افتتحت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الإثنين على هبوط لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب وتوقعات مختلفة لخبراء التحليل الفنى.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.61% عند 10539 نقطة وذلك حتى الساعة 10.15
بينما هبط مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.17 % إلى 2057 نقطة، كما هبط “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.49 % إلى 2980 نقطة.
وتوقع اتجاها عرضيا مائلا للصعود للبورصة المصرية مع فترة الإجازات الطويلة نسبيا، وسط تحركات انتقائية إيجابية لقطاعى السياحة، ومواد البناء والتشييد، بدعم قرارات حكومية، ودولية.
كان وزير الطيران محمد منار قد صرح باستئناف حركة الطيران بين مصر وروسيا، وعودة السياحة الروسية إلى شرم الشيخ والغردقة خلال 10 أيام.
وأعلنت الحكومة مؤخرا إبرام عدد من الاتفاقيات مع ليبيا، وأبدى وزير الإسكان الاستعداد للمساهمة فى جهود إعادة الإعمار، وتنفيذ مشروعات إسكان بمستوى عال من الكفاءة وفى فترة زمنية قصيرة.
خبراء : الإجازات تدفع البورصة المصرية لحركة صعود
ويرى المحللون أن فترة الإجازات المقبلة ستجعل قرار مستثمرى السوق خاصة الأفراد أكثر تحفظا، كما أن قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية المُعلن الجمعة الماضية لن يؤثر بأى شكل على السوق سواء إيجابا أو سلبا، نظرا لأن المنتجات التى تم تحريك أسعارها لا تعتمد عليها الشركات الصناعية .
وقالت دعاء زيدان، مدير حساب فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية إن المؤشر الرئيسى للسوق نجح فى كسر مستويات 10200 نقطة والذى كان يمثل اتجاها هابطا، مما يتوقع معه التحرك فى اتجاه عرضى مائل للصعود عند 10800 نقطة هذا الأسبوع.
ورجحت أداء إيجابيا لأسهم قطاعى السياحة مع إعلان عودة السياحة الروسية لشرم الشيخ والغردقة خلال 10 أيام، وقطاع مواد التشييد والبناء (السيراميك – الحديد – الأسمنت)، مع إعلان مشاركة مصر فى إعادة إعمار ليبيا.
كما توقعت أيضا أداء صعوديا لمؤشر الأفراد السبعيني، مرجعة ذلك إلى نجاحه فى جذب سيولة جيدة، متوقعة صعوده نحو 2150 نقطة، ثم 2200 نقطة.
وأكدت أن قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية لن ينعكس بأى شكل على أداء السوق، نظرا لأن أسعار المنتجات التى تم تحريكها لن تؤثر فى أداء الشركات، بينما تم تثبيت أسعار الوقود المؤثر وهو السولار، والمازوت.
محلل : البورصة مرشحة لمستوى 10800 نقطة خلال الأسبوع
وأشار محمد كمال، نائب الرئيس التنفيذى لشركة رواد لتداول الأوراق المالية إلى أن البورصة ستتحرك فى اتجاه عرضى مائل للصعود الأسبوع الحالى نحو 10800 نقطة، والذى يمثل تخطيه والثبات أعلاه إشارة لتجاوز الأزمة التى تعانيها السوق.
ولفت إلى أنه كان من المتوقع وصول السوق إلى 11000 نقطة إلا أن فترة الإجازات القادمة، والتى تجعل أداء المستثمرين، خاصة الأفراد أكثر تحفظا، ستؤثر على أداء السوق.
ورجح أداء إيجابيا للأسهم القيادية متوقعا استهداف سهم البنك التجارى الدولى 62 جنيها، مع مواصلة السوق وتيرة الصعود.
واستبعد تأثر السوق بقرار لجنة تسعير المنتجات البترولية نظرا لأن المنتجات المؤثرة فى تكاليف القطاع الصناعي، وأسعار التضخم وهى (المازوت والسولار) تم تثبيتها.