افتتحت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأحد على هبوط جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب حتى أول ساعة من التداولات.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “ بنسبة 2.84% عند 8963 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.6%، ليسجل 1710 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 1.03% مسجلا 2521 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 154 مليون جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب الأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول على شاشة البورصة حتى الساعة 11:15.
وأغلقت البورصة المصرية (قبل إجازة الخميس ) على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب وقيم تداولات 554 مليون جنيه على الأسهم.
وقال خبراء تحليل فنى إن ضعف السيولة الناتج عن غياب القوى الشرائية لايزال يضغط على السوق، مما يفاقم النظرة الرمادية ويصعب التنبؤ بحركة المؤشرات.
خبراء: ضعف السيولة يفاقم ضبابية المشهد فى البورصة المصرية
وقالت ، مدير تداولات الأفراد بشركة «أسطول» لتداول الأوراق المالية إن ضعف السيولة هو أبرز العوامل المؤثرة سلبا على السوق حاليا فى ظل غياب القوى الشرائية، وتخارجات المستثمرين الأجانب المتواصلة منذ فترة طويلة، أنباء خروج السوق المصرية من مؤشر «مورجان ستانلى».
ولفتت إلى وجود إشارات فنية تتوقع ارتداد المؤشر الثلاثينى صوب 9400 نقطة، رغم تأثره بتراجعات سهم البنك التجارى الدولى المستحوذ على الوزن النسبى الأكبر منه.
وقال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العربية «ثمار» لتداول الأوراق المالية إن الأزمة الأكبر التى تواجهها السوق حاليا هى غياب السيولة، وتراجعات سهم التجارى الدولى.
وأكد أنه من الصعب التنبؤ بحركة المؤشرات أو الأسهم أو القطاعات بالسوق حاليا فى ظل الأوضاع الراهنة.
ويرى أن هناك الأسهم والقطاعات صاحبة فرص الربح، وتوقعات النمو تمثل فرصا استثمارية تلائم المستثمر طويل ومتوسط الأجل.
جدير بالذكر أن البورصة تعانى من ضغوط قوية فى ظل التخارجات القوية للمستثمرين الأجانب وغياب القوى الشرائية، وشح التداولات وهو ما ظهر فى إغلاقات الربع الثانى، والتى سجلت خلالها المؤشرات تراجعات بواقع %17 للثلاثينى، و%10 للسبعينى، و%12 للمئوى.
وخسر رأس المال السوقى 104.5 مليار جنيه، ما يعادل %14.4 ليغلق عند 621.9 مليار جنيه، وتراجعت التداولات إلى 190.3 مليار، مقارنة مع 447 مليارا بالربع الأول، واتجه الأجانب للبيع بصافى 4.324 مليار.