افتتحت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الاثنين على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين حتى أول ساعة من التداولاوت
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة “EGX30” بنسبة 0.87% عند 8849 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة 0.41%، ليسجل 1703 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.58% مسجلا 2498 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 142 مليون جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب و الأجانب للبيع، وفقًا لإجمالي التداول على شاشة البورصة حتى الساعة 11:00
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس ، على صعود محدود لمؤشراتها وسط اداء متأرج طوال الجلسة وعمليات بيع للمصريين.
خبراء : البورصة المصرية تواجه مشكلة ضعف السيولة
قالت رانيا يعقوب، العضو المنتدب لشركة «ثرى واى» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثينى يواجه مستوى دعم أساسيًا عند 8400 نقطة الفترة الحالية، فيما ستواجه السوق مستويات سيولة ضعيفة جدًا نتيجة حالة الترقب من المستثمرين والمؤسسات للأحداث العالمية، والتى سيكون لها تأثير قوى على أسواق الأسهم.
وأكدت أن أسواق الأسهم حاليًا عاجزة عن جذب السيولة، وأن السيولة الحقيقية حاليًا يتم توجيهها لعمليات الاستثمار المباشر عبر الاستحواذات، وهى وجه من وجوه الاستثمار طويلة الأجل.
وأوصت رانيا يعقوب المستثمرين بالاحتفاظ بالجزء الأكبر من المحفظة الاستثمارية فى صورة سيولة مالية، وتجنب الشراء الهامشى تمامًا، والمتاجرة على المدى القصير، واستغلال الارتدادات فى البيع وتحقيق مكاسب.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة «إتش دى» لتداول الأوراق المالية، إن السوق تراجعت إلى 8700 نقطة قبل عيد الأضحى، وهو أدنى مستوى وصل إليه منذ مارس 2020 خلال أزمة كورونا، مرجحًا تماسك البورصة الأسبوع الحالى عند مستويات تتراوح من 8700 إلى 8750 نقطة.
ويرى «حسن» أن السوق ما زالت تسيطر عليها النظرة الضبابية، وأنها فى حالة استمرار المستثمرين الأجانب فى البيع، فإن ذلك يشير إلى توقعات ظهور قاعٍ جديد بالسوق، مؤكدًا أن ذلك سيظهر بوضوح الفترة المقبلة.