افتتحت البورصة المصرية تداولات جلسة الثلاثاء ( ثانى جلسة بعد عيد الفطر)، على صعود ملحوظ بين مؤشراتها حتى أول ساعة من التعاملات.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.86% عند 10766 نقطة حتى الساعة 11:00.
بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.53% إلى 2218 نقطة، فى حين ارتفع “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.49% إلى 3169 نقطة.
وأغلقت البورصة المصرية تداولات على أداء متباين لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للأجانب وشرائى للمصريين والعرب.
خبراء يتوقعون صعود البورصة المصرية خلال الأسبوع
تباينت رؤية محللى سوق المال لأداء البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي، بين الحركة الإيجابية الصعودية، وبين أداء محايد بسبب المخاوف من تأثير العدوان الإسرائيلى على غزة على الأسواق العربية، والسوق المحلية بالتبعية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر.
وسرد بعض عددا من العوامل من شأنها دفع البورصة للصعود أبرزها الحركة الإيجابية لأسهم الحديد، والألومونيوم فى ظل الارتفاع الكبير لأسعار المعادن عالميا، واتجاه سهم البنك التجارى الدولى نحو الصعود، وتحسن السيولة بالسوق.
ويرى آخرون أن السوق قد تشهد تحركات محدودة لتظل على ثبات عند مستويات إغلاق التداولات السابقة بضغط مخاوف من تأثير ضعيف للأحداث الواقعة فى غزة نتيجة العدوان الإسرائيلى عليها منذ الإثنين الماضى.
واستبعد ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربى الإفريقى لتداول الأوراق المالية، تأثر البورصة المصرية بالمواجهات الدائرة فى غزة، بينما توقع صعودا الأسبوع الحالى بدعم حزمة من الأنباء الإيجابية لأسهم المؤشر الثلاثيني.
من جانبها توقعت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، عدم تأثر البورصة المصرية بأى شكل بالأحداث الدائرة فى غزة، مرجحة اتجاهها صعوديا الأسبوع الحالى واتجاه التداولات لمستويات 1.5 مليار جنيه.
وأشارت إلى أن تجاوز المؤشر الثلاثينى مستوى 10700 نقطة قبل إجازة العيد، يؤهله للوصول إلى 10935 نقطة هذا الأسبوع، خاصة مع إعادة ترتيب المستثمرين الأجانب محافظهم فى ظل المراجعة الأخيرة لمؤشر مورجان ستانلي، والتى خلقت حركة إيجابية على قطاع المدفوعات الإلكترونية وبشكل خاص سهم فوري.
كما توقعت وصول التداولات إلى 1.5 مليار جنيه، مع انتهاء فترة الإجازات، وعودة التداولات لطبيعتها، وبدء تحركات الأجانب، ومشتريات العرب.