البورصة المصرية تغلق متباينة ورأس المال السوقى يرتفع 400 مليون جنيه

البورصة المصرية تغلق الأسبوع على أداء متباين بين مؤشراتها

البورصة المصرية تغلق متباينة ورأس المال السوقى يرتفع 400 مليون جنيه
رجب عزالدين

رجب عزالدين

3:32 م, الخميس, 15 أبريل 21

اختتمت البورصة المصرية جلسة الخميس (ثالث أيام رمضان) على أداء متباين لمؤشراتها، وارتفاع رأس المال السوقى بقيمة 400 مليون جنيه فقط.

وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.27% عند 10143 نقطة.

بينما هبط مؤشر “” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.68 % إلى 1820 نقطة، كما هبط مؤشر “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.64% إلى 2716 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم 898.5 مليون جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والأجانب للبيع ،بينما اتجه العرب للشراء، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على موقع البورصة.

وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأحمر والأخضر، إذ صعد 55 سهما من إجمالى 186 متداولا، بينما هبط 84 وبقى 47 دون تغير.

وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بقيمة 400 مليون جنيه فقط ، ليسجل 630.8 مليار جنيه بنهاية الجلسة مقارنة مع نحو 630.4 مليار جنيه بإغلاق أمس الأربعاء.

ملخص أداء البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع

وأغلقت البورصة المصرية تداولات  على هبوط جماعي لمؤشراتها، وانخفاض رأس المال السوقي بقيمة 14 مليار جنيه.

كما أغلقت جلسة  على هبوط جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للأجانب وانخفاض رأس المال السوقي بقيمة 8.8 مليار جنيه.

بينما أغلقت جلسة  الماضى على صعود جماعى، وارتفاع رأسمالها السوقى بقيمة 4.7 مليار جنيه، وكذلك أغلقت الماضى على ارتفاع رأس المال السوقى بقيمة 6.2 مليار جنيه تقريبًا.

محللون : استمرار المضاربات سبب هبوط البورصة

وقالت وحدة التحليل الفني فى شركة “، إن البورصة المصرية تعرضت خلال الجلسات القليلة الماضية لحالة من التراجع دفعتها للهبوط من 10500 نقطة لتصل نطاق 10150-10200 نقطة .

وأشارت “نعيم” في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، إلى أن عدم تمكن المؤشر الرئيسي من التماسك عند 10150 نقطة سيدفعهُ نحو 9750 نقطة بالجلسات المقبلة .

و قال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة فى شركة «»، إن تراجعات البورصة المصرية الحادة ناتجة عن مجموعة من الضغوط، على رأسها استمرار مبيعات أسهم المضاربات.

وأشار إلى أن الضغوط البيعية طالت القياديات أيضًا منذ جلسة أمس الأول الثلاثاء وعلى رأسها سهم «التجارى الدولى»، موضحًا أن السهم حقق قاعًا جديدًا قد يدفعه لمواصلة التراجع نحو 47 جنيهًا.

ولفت، إلى أن استمرار مفاوضات سد النهضة تُعد من العوامل النفسية المؤثرة سلبًا على تحركات المتعاملين، إلى جانب الهدوء العام الذى يشهده شهر رمضان.

وتوقع «عبدالفتاح» أن تواصل السوق حركتها تلك خلال الجلسات القليلة الماضية، مع آماله لظهور أى قوى بيعية جديدة تساعد السوق على الأقل أن تتماسك قُرب المستويات الحالية.

وقال محمد كمال، مدير تعاملات المؤسسات المحلية فى شركة «الرواد لتداول الأوراق المالية»، إن السوق بدأت تراجعاتها الحادة منذ جلسة الثلاثاء الماضى، واستكملتها بجلسة أمس الأربعاء.

ولفت إلى أن البورصة تشهد حالة من عدم الاتزان فى الفترة الحالية، وسط ضغوط بيعية كبيرة على غالبية الأسهم وعلى رأسها القياديات.

وتوقع «كمال»، أن تستكمل السوق حركتها المتراجعة نحو 9800 نقطة للمؤشر الرئيسى، وعلى صعيد المؤشر السبعينى قال إنه حال كسر مستوى 1820 نقطة سيتجه نحو 1750 نقطة.