اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الاثنين على هبوط جماعى لمؤشراتها المختلفة، وانخفاض رأسمالها السوقى بقيمة 3.2 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.52% ليصل إلى 11034 نقطة.
بينما هبط مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.55% إلى 1868 نقطة، كما هبط “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.49% إلى 2749 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم مليار جنيه ، واتجه المصريون والعرب للشراء ، بينما اتجه الأجانب للبيع.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 60 سهمًا من إجمالى 181، بينما هبط 96، وبقي 25 دون تغير.
وانخفض رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة إلى 614.1 مليار جنيه مقارنة بنحو 617.3 مليار جنيه بجلسة الأحد.
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات على صعود جماعى لمؤشراتها المختلفة، وارتفاع رأسمالها السوقى بقيمة 1.5 مليار جنيه تقرييًا.
خبراء: البورصة المصرية ستتأثر بصفة فودافون
ويتوقع خبراء سوق المال أن تخضع تحركات البورصة المصرية خلال الأسبوع الجارى لسيطرة الأنباء الواردة حول مصير.
كما توقع الخبراء تأثر الأداء بقرار اجتماع لجنة تسعير الطاقة المرتقب حول خفض أسعار الغاز للصناعات مرة أخرى.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأنباء المعلقة ستحصر السوق فى نطاق 10800 و11300 نقطة الأسبوع الحالي، وسط ترجيحات بالصعود للأسهم المستفيدة من الخفض المتوقع لأسعار الغاز للصناعات، وأبرزها حديد عز وسيدى كرير.
وتنتظر السوق هذا الأسبوع إعلان مصير صفقة استحواذ شركة STC للاتصالات السعودية على حصة فودافون العالمية فى وحدتها المصرية بنسبة 55% والتى تمتلك فيها شركة المصرية للاتصالات الحصة المتبقية التى تبلغ %45.
وقالت وحدة التحليل الفني بشركة “”، إن مؤشرات البورصة المصرية كانت قد أنهت تعاملاتها الخميس الماضي على صعود جماعي، مما قد يدفع بها للتحرك بجلسة اليوم نحو اختبار منطقة المقاومة عند 11200 نقطة.
وأوضحت “نعيم” في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، أن تمكن السوق من اختراق منطقة المقاومة تلك لأعلى سيفتح لها باب الصعود نحو 11500 نقطة، وإن حدث العكس، فإن المؤشرات ستواصل التحرك لأسفل باتجاه هابط نحو 10800 نقطة.