البورصة المصرية تغلق على صعود طفيف وحجم تداولات مليار جنيه

البورصة المصرية تغلق على أداء صاعد لجميع مؤشراتها بدفع مشتريات المصريين والاجانب

البورصة المصرية تغلق على صعود طفيف وحجم تداولات مليار جنيه
رجب عزالدين

رجب عزالدين

5:27 م, الأربعاء, 23 ديسمبر 20

اختتمت البورصة المصرية تعاملات على صعود طفيف للمؤشر الرئيسى، وسط اتجاه شرائى للمصريين والأجانب، وحجم تداولات بلغ مليار جنيه فقط على الأسهم.

وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية Egx30 بنسبة 0.2% ليصل إلى 10677 نقطة.

بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 2.94% إلى 2021 نقطة، كما صعد “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 2.32% إلى 2933 نقطة.

وبلغت قيم التداولات على الأسهم مليار جنيه تقريبا، واتجه العرب للبيع، بينما اتجه المصريون والأجانب للشراء.

وسيطر اللون الأخصر على معظم الأسهم المتداولة إذ صعد 126 سهمًا من إجمالي 179 سهمًا متداولًا، بينما هبط 16، وبقي 37 دون تغيير.

وأغلقت البورصةعلى صعود ملحوظ لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب، وحجم تداولات بلغ 1.1 مليار جنيه تقريبًا.

محللون : توقع البورصة المصرية صعب فى الظروف الراهنة

وأغلقت البورصة المصرية تعاملات على هبوط حاد لمؤشراتها تجاوز 7% للمؤشر السبعينى egx70، وسط اتجاه بيعيّ للمصريين، وحجم تداولات بلغ 1.6 مليار جنيه تقريبًا.

وأرجع التراجعات القوية التي شهدتها البورصة المصرية، أمس الاثنين، إلى حالة الفزع التي انتابت المستثمرين؛ خاصة الأفراد، والذين اتجهوا للبيع بقوة، كردّ فعل لظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، وانعكاس ذلك على الأسواق العالمية.

وأعلنت بريطانيا، منذ أيام، ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا المستجدّ، ما دفع عددًا من البلدان الأوروبية، ومنها إيطاليا، وألمانيا، وهولندا، وأيضًا السعودية، إلى تشديد إجراءات الوقاية من كورونا.

وقال ، خبير أسواق المال، إن هناك حالة من عدم اليقين بسبب الفيروس وتأثيره بشكل عام، يصعب معها التنبؤ بأى تحركات مستقبلية للسوق.

وحول احتمالات التدخل الحكومى لدعم البورصة كما حدث فى الموجة الأولى، أكد توفيق أنه أمر غير مُجدٍ، وأنه بالأَوْلى أن يكون هناك اتجاه نحو جذب الاستثمار الأجنبى المباشر، للاستفادة من التعداد السكانى الكبير فى مصر.

من جانبه قال أحمد أبو حسين، العضو المنتدب لشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن هناك حالة من عدم الوضوح بالسوق المحلية، تحول دون سهولة التنبؤ بالتحركات المقبلة.

وأضاف أبو حسين أن البورصة المصرية تستطيع امتصاص الموجة الثانية للفيروس سريعًا فى ظل مرورها بالتجربة سابقا، وإيجاد آليات للتعامل معها.

ولفت أبو حسين إلى أن الإعلان عن السلالة الجديدة للفيروس انعكس بوضوح على تعاملات المستثمرين الأفراد، والذين اتجهوا نحو البيع بقوة لإغلاق مراكز الشراء بالهامش.