أغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم على صعود طفيف لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى gلمصريين والعرب، وقيم تداولات بلغت 1.7 مليار جنيه على الأسهم.
وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية Egx30 بنسبة 0.15% عند 11527 نقطة.
بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.47 % إلى 2354 نقطة، في حين صعد مؤشر “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.5% إلى 3378 نقطة.
وبلغت قيم التداولات على الأسهم 1.7 مليار جنيه، واتجه الأجانب للبيع ، بينما اتجه المصريون والعرب للشراء.
وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر ، وصعد 79 سهمًا من إجمالي 190 متداولًا، بينما هبط 71 ، وبقي 40 دون تغيير.
وأغلقت البورصة جلسة أمس ، على أداء متأرجح لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للأجانب، وقيم تداولات بلغت 1.6 مليار جنيه على الأسهم.
البورصة المصرية: خبراء يبدون تفاؤلا للجلسات المقبلة
وأبدى تحليل فنى تفاؤلهم بتحركات مؤشر البورصة الرئيسى EGX30، على الأجل القريب، رغم بوادر التراجع التصحيحى التى ظهرت بجلسة افتتاح الأسبوع، حيث يستهدف مستويات 11800 نقطة.
واعتبر الخبراء أى هبوط للمؤشر فى إطار التصحيح أمرا طبيعيا ومؤقتا، وأنه سيعاود الصعود لمستهدفه طالما استقر أعلى مستوى 11400 نقطة.
واختتمت البورصة المصرية جلسة أول أمس الأحد على هبوط المؤشر الرئيسى «EGX30» بنسبة 1.11% مسجلا 11525 نقطة.
وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايروكابيتال لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر EGX30 انخفض بجلسة الأحد إثر تعرضه لعمليات جنى أرباح، فضلا عن تراجع سهم البنك التجارى الدولى الذى يعد الأكثر تأثيرا على أدائه.
واعتبر جمال الدين هبوط المؤشر طبيعيا فى إطار مسار تصحيحي، لافتا إلى أن الرؤية الفنية لا تزال إيجابية طالما تمكن المؤشر من البقاء مستقرا أعلى مستوى 11400 نقطة.
وحدد مستويات المقاومة المستهدفة للمؤشر الثلاثينى على الأجل القريب عند 11800نقطة، ثم 12000، والتى من المرجح أن يتوقف المؤشر مؤقتا عن المستهدفات الصاعدة حال تحققها.
من جانبه، قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن مؤشر EGX30 قد يقترب من نقطة المقاومة المهمة عند 11670 نقطة.
وأشار نبيل إلى أن الرؤية الفنية تشير لاقتراب المؤشر لحالة تشبع بيعى ليدخل فى تصحيح طبيعى قد يمتد إلى بداية الأسبوع المقبل فى نطاق عرضى أعلى مستوى 11200 – 11300 نقطة كمنطقة دعم، وأسفل مستوى 11670 _ 11800 كمنطقة مقاومة.