البورصة المصرية تغلق على صعود طفيف تزامنا مع خفض تكاليف التداول 20%

البورصة المصرية تغلق على صعود طفيف

البورصة المصرية تغلق على صعود طفيف تزامنا مع خفض تكاليف التداول 20%
رجب عزالدين

رجب عزالدين

3:02 م, الأربعاء, 17 نوفمبر 21

أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على صعود جماعى طفيف بين مؤشراتها، بعد حالة تأرجح بالمنتصف، بالتزامن مع صدور قرار خفض تكلفة خدمات التداول بنسبة 20%

وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.35% عند مستوى 11453 نقطة ،كما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.09% عند 2032 نقطة، وكذلك صعد المؤشر الأوسع نطاقا ”EGX100” بنسبة 0.07% إلى 2992 نقطة.

وبلغت قيم التداول على  فقط حوالي 807 ملايين جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للبيع، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.

وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونيين الأحمر والأخضر، إذ صعد 74 سهمًا من إجمالي 198 متداولة، بينما هبط 45، وبقي 79 دون تغيير.

وأغلقت البورصة المصرية  على هبوط جماعى لمؤشراتها للجلسة الثانية على التوالى، وسط اتجاه بيعى للأجانب وشرائى للمصريين والعرب.

كما أغلقت  على هبوط مماثل لمؤشراتها ، بينما أغلقت  أول الاسبوع على صعود جماعي لمؤشراتها وسط اتجاه شرائي للمصريين والعرب، وقيم تداولات أقل من مليار جنيه على الأسهم.

البورصة المصرية: الرقابة المالية وافقت على خفض مقابل خدمات التداول بنسبة 20%

ووافق مجلس إدارة في اجتماع -صباح اليوم-على خفض تكلفة مقابل الخدمات المحصلة عن عمليات التداول بالبورصة المصرية بنسبة 20% .

وقالت الرقابة فى بيان إن هذه الخطوة تأتى فى إطار حرصهاعلى تنمية سوق رأس المال والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات، واستجابة لحزمة محفزات دعم سوق الأوراق المالية وتحسين بيئة الاستثمار والصادرة مؤخرا عن رئيس مجلس الوزراء بنهاية الأسبوع الماضي.

وتشمل المحفزات خفض تكلفة مقابل الخدمات المحصلة من مؤسسات السوق (هيئة الرقابة المالية -البورصة المصرية – شركة المقاصة والإيداع والقيد المركزي – صندوق حماية المستمر) عن عمليات التداول بالبورصة المصرية التي تتم على الأوراق المالية.

وتوقع  فى وقت سابق أن يمر المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية «EGX30» بحركة عرضية مائلة للهبوط، ربما تدفعه لإعادة اختبار منطقة الدعم 11200 نقطة على الأجل القصير.

قال محمد كمال، عضو مجلس إدارة شركة «إيليت» للاستشارات المالية، إن الضغوط البيعية بسبب عمليات «المارجن كول» أدت إلى انخفاض السوق بشكل واضح بجلسة أول أمس.

ويرى «كمال» أن المؤشر الرئيسى كسر مستوى الدعم المهم عند 11500 نقطة، ما يمهد لإعادة التجربة على منطقة الدعم التالية والقريبة عند مستوى 11200 نقطة.

ولفت إلى أن السوق تمر بمرحلة عرضية مائلة للهبوط المبالغ فيها، رغم إعلان الحكومة عن حزمة محفزات داعمة للسوق، فى رسالة لعدم كفايتها فى الوقت الحالى.

من جانبه قال أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «عكاظ» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى يتحرك على المدى القصير بين مستويات 11680 إلى 11400 نقطة.

ورجح «أبو اليزيد» اختبار المؤشر مستويات الدعم 11400 نقطة مرة أخرى، قبل اختراق المقاومة الرئيسية 11680 نقطة، ثم استهداف 12000 – 12200 نقطة.

ونصح باستغلال الانخفاضات فى الأسهم المكونة للمؤشر الرئيسى للشراء على أسعار أفضل.