البورصة المصرية تغلق على صعود جماعي وقيم تداولات 1.7 مليار جنيه على الأسهم

البورصة المصرية تغلق على صعود جماعى لمؤشراتها

البورصة المصرية تغلق على صعود جماعي وقيم تداولات 1.7 مليار جنيه على الأسهم
رجب عزالدين

رجب عزالدين

5:50 م, الأثنين, 21 يونيو 21

أغلقت البورصة المصرية جلسة اليوم الاثنين على صعود جماعي لمؤشراتها وسط اتجاه شرائي للعرب، وقيم تداولات قدرها 1.7 مليار جنيه للأسهم. وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة 2.69% عند 10061 نقطة، بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.8% إلى 2371 نقطة، فى حين صعد “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.89% إلى 3316 نقطة. وبلغت قيم التداول على الأسهم حوالى 1.7 مليار جنيه تقريبًا، واتجه العرب للشراء، بينما اتجه المصريون والأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة التداول بالبورصة.

وسيطر اللون الأخضر على أغلب الأسهم المتداولة، إذ صعد 125 سهمًا من إجمالى 195 متداولًا، بينما هبط 35، وبقي 35 دون تغير.

وأغلقت البورصة المصرية تعاملات ، على أداء متباين لمؤشراتها وسط اتجاه بيعي للأجانب، وقيم تداولات بلغت 1.3 مليار جنيه على الأسهم.

خبراء فنيون: البورصة المصرية مرشحة للارتداد الصعودي

وتوقّع  ارتداد مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "EGX30" لأعلى مستهدفًا مستوى 10115 – 10130 نقطة بالأجل القريب، والذى يُعدّ اختراقه أول إشارة لعودة التحركات الإيجابية للمؤشر.

وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «كايروكابيتال» لتداول الأوراق المالية، إن هبوط المؤشر، أمس، قرب الدعم الفرعى 9800 نقطة قد يؤهله للارتداد التصحيحي، مستهدفًا الصعود لمستوى 10115 نقطة بالجلسات المقبلة.

 ورهن جمال الدين تحول المؤشر للتحركات الإيجابية بتمكنه من اختراق مستوى 10115 نقطة.

من جانبه أكد ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، تباين مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس، حيث فقَد المؤشرالرئيسى نحو 68 نقطة، مستكملًا الهبوط دون مستوى المقاومة الرئيسى 10000 نقطة.

وأوضح نبيل أن هبوط EGX30 لقرب مستوى الدعم 9700- 9800 نقطة، قد يؤهله للارتداد التصحيحي فى اتجاه 10130 نقطة.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة، قال نبيل إن "EGX70" أغلق على ارتفاع بما يقارب 32 نقطة، ليظل مستهدفًا مستوى المقاومة  2352 نقطة.

وأشار نبيل إلى أن القطاعات الأفضل جذبًا للقوى الشرائية حاليًّا هى القطاع الصناعى والبتروكيماويات ثم الأغذية، مرجحًا ظهور بعض بوادر القوة الشرائية على أسهم قطاع العقارات على الأجل المتوسط، مع ظهور نتائج الأعمال.