البورصة المصرية تغلق على أداء متباين بحجم تداولات 867 مليون جنيه

البورصة المصرية تغلق على أداء متباين لمؤشراتها

البورصة المصرية تغلق على أداء متباين بحجم تداولات 867 مليون جنيه
رجب عزالدين

رجب عزالدين

3:38 م, الأحد, 12 سبتمبر 21

أغلقت البورصة المصرية، تعاملات جلسة الأحد، على أداء متباين لمؤشراتها ، وسط اتجاه بيعي للمصريين، وقيم تداولات بلغت 867 مليون جنيه على الأسهم.

وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة 0.17% عند 11036 نقطة،بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 135% عند 2845 نقطة، كما صعد “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.99% مسجلًا 3832 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم حوالي 867 مليون جنيه تقريبا، واتجه المصريون للبيع، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء، وفقًا لإجمالي التداول المنشور على شاشة البورصة.

وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر ، إذ صعد 89 سهمًا من إجمالي 191 سهمًا متداولًا، بينما هبط 63، وبقي 39 دون تغير.

وتوقع محللون فنيون أن تواصل مؤشرات البورصة المصرية تماسكها خلال تعاملات الأسبوع الحالي بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب، لاستهداف منطقة المقاومة الأقرب عند 11200 نقطة.

وقال المحللون إن أداء السوق شهد تماسكا خلال النصف الثاني من الأسبوع الماضي وتحديدا خلال جلسة الخميس، بينما شهدت المؤشرات تراجعا إذ انخفض مؤشر “egx30”  الرئيسي 2.17% إلى 11056 نقطة.

وأضافوا أن الأسهم المكونة للمؤشر السبعيني كانت مهيأة لتصحيح وقع بالفعل مع إعادة الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية، وبالتالي من المرجح استمرار هذا التصحيح بعض الوقت وانتقال السيولة منها إلى الأسهم الكبيرة.

خبراء : البورصة المصرية مرشحة للتماسك خلال الاسبوع الجارى

وقال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ب: إن السوق تعرضت لهزة ملحوظة الأسبوع الماضي نتيجة الضريبة، وكان التأثير الأكبر على الأسهم المكونة للمؤشر السبعيني بعد كسره لمقاومات مهمة الفترات الماضية.

وأضاف “حسن” أن الأسهم المكونة للمؤشر الرئيسي كانت الأقل تراجعاً الأسبوع الماضي، نتيجة مشتريات المستثمرين الأجانب بالقرب من مناطق 10800 نقطة بسبب إعفائهم من ضريبة الأرباح الرأسمالية المنتظر تطبيقها مطلع العام المقبل.

وتوقع تحركات عرضية للمؤشر الرئيسي بين منطقة الدعم 10900 والمقاومة الأقرب عند 11200 نقطة، لحين وضوح الرؤية فيما يتعلق بالضريبة على التعاملات.

ونصح المستثمرين بالابتعاد عن تمويل عملياتهم من خلال “المارجين” وتفضيل الأسهم التي يستثمر بها الأجانب، مع استغلال فرض الانخفاضات في اقتناص فرص الشراء عند كسر منطقة 11200 نقطة.

وقال سعيد الفقي مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية: هناك عدة أسباب وراء هبوط السوق خلال الأسبوع المنقضي في مقدمتها التعرض لعمليات تصحيح طبيعية بعد وصول المؤشر الرئيسي لمستوى المقاومة المهم 11300 نقطة، والسبعيني لمنطقة 3000 نقطة.

وأشار إلى أن قرار إدارة البورصة بفتح الحدود السعرية لـ 20% صعودا وانخفاضا كان له تأثير قوي لتراجع السوق، خاصة مع تهيئتها لعمليات جني الأرباح، إلى جانب إجراء مزايدة قبل نهاية الجلسة.

ولفت إلى أن عودة الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية رغم تأكيد وزارة المالية على عدم تطبيقها قبل الموعد المحدد لها مطلع 2021 قد خلق شكلا من البلبلة.

وذكر “الفقي” أنه برغم اجتماع هذه العوامل على حركة السوق إلا أن الهبوط لم يكن مبالغاً فيه ليصل إلى منطقة 11000 نقطة مما لا يدعو إلى القلق.

وتوقع هدوءا وتماسكا نسبيا بين مناطق 10900 و11000 نقطة تمهيدا لإعادة التجربة على منطقة المقاومة 11300 نقطة، بينما رجح استمرار عمليات جني الأرباح عند منطقة 2765 نقطة.

ورجح أداءً إيجابيا لبعض الأسهم الكبيرة وانتقال السيولة إليها قادمة من الأسهم الصغيرة، بقيادة البنك التجاري الدولي الذي يتحرك بين منطقة الدعم 45 جنيها والمقاومة 47 جنيها.