البورصة المصرية تغلق جلسة الأربعاء على هبوط جماعي بتداولات 652 مليون جنيه

الأجانب اتجهوا للبيع والمصريين والعرب للشراء

البورصة المصرية تغلق جلسة الأربعاء على هبوط جماعي بتداولات 652 مليون جنيه
رجب عزالدين

رجب عزالدين

5:44 م, الأربعاء, 1 يونيو 22

أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء، على هبوط جماعى لمؤشراتها بدفع مبيعات أجنبية، وحجم تداولات 652 مليون جنيه على الأسهم.

وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 0.65% عند 10083 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.02%، ليسجل 1726 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.95% إلى 2596 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 652 مليون جنيه تقريبًا،واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.

وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 24 سهمًا من إجمالي 183 متداولة، بينما هبط 77، وبقي 82 دون تغيير.

وأغلقت البورصة المصرية،، على صعود جماعى لمؤشراتها بدفع مشتريات مصرية وعربية، وحجم تداولات 1.5 مليار جنيه على الأسهم. 

بينما أغلقت ، (بداية الاسبوع) على هبوط جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للعرب والأجانب، وحجم تداولات بلغت 298 ملايين جنيه على الأسهم.

خبراء: توقعات بتراجع البورصة المصرية خلال الأسبوع نحو 9800 نقطة

وتوقع  أن تشهد مؤشرات البورصة المصرية أسبوعًا جديدًا من التراجعات بالجلسات المقبلة بضغط من استمرار التأثيرات الخارجية، مرجحين تحركها فى مسار هابط حتى مستويات 9800 نقطة، فيما تباينت رؤيتهم لوجود عبء إضافى جراء قرار وكالة موديز للتصنيف الائتمانى بتغيير نظرتها لمصر من مستقرة إلى سلبية.

يذكر أن وكالة التصنيف الائتمانى، أبقت تصنيفها لمصر عند B2، لكن غيرت نظرتها المستقبلية من مستقرة إلى سلبية، وأشارت «موديز» إلى أن النظرة المستقبلية السلبية تعكس المخاطر الجانبية المتزايدة لقدرة مصر على امتصاص الصدمات الخارجية.

وقال المحللون إن سوق الأسهم المصرية لا تزال متأثرة بغياب المحفزات، والضعف الواضح بمعدلات السيولة، وغياب القوى الشرائية، مرجحين تحركها فى مسار هابط حتى مستويات 9800 نقطة خلال الأسبوع الحالى.

فى هذا السياق، استبعد وائل زيادة، المؤسس، الرئيس التنفيذى بشركة «زيلا كابيتال»، وجود أى تأثيرات لتغير وكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى نظرتها لمصر من مستقرة لسلبية.

وقال «زيادة» إن البورصة متأثرة بشكل كبير منذ فترة بغياب المتعاملين الأجانب، كما أن تنشيط أوضاعها بحاجة لحلول جذرية بعيدًا عن نظرة الوكالات الخارجية لمصر.

 من جانبه، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم القابضة»، إن خفض التصنيف الائتمانى فى مصر جاء مدفوعًا، بتوالى الضغوط التى تواجهها السوق المصرية، والتى أثرت على وضع العملة الأجنبية بها.

ولفت إلى أنه على الرغم من ارتباط كل الحلقات ببعضها، فإن سوق الأسهم بمنأى عن أى تأثيرات سلبية قد تحدث عن تلك النظرة.

وأضاف «النمر» أن سوق الأسهم متأثرة بمجموعة من العوامل المختلفة، منها ضعف أحجام التداول والغياب الواضح للقوى الشرائية، وتذبذبات الأسواق العالمية جراء الأحداث المتصاعدة خارجيًا، إلى جانب هشاشة السوق واعتماد تعاملاتها على الأفراد فقط، وغياب التعاملات المؤسساتية.