البورصة المصرية تغلق الثلاثاء على أداء متباين وسط اتجاه بيعي للمصريين

قيم التداول في البورصة المصرية لم تتجاوز 789 مليون جنيه

البورصة المصرية تغلق الثلاثاء على أداء متباين وسط اتجاه بيعي للمصريين
رجب عزالدين

رجب عزالدين

2:46 م, الثلاثاء, 4 مايو 21

أغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الثلاثاء على أداء متباين لمؤشراتها صعودا وهبوطا، وسط اتجاه بيعي للمصريين وشرائي للعرب والأجانب.

وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.09 % عند 10465 نقطة.

بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 2.06% إلى 2101 نقطة، وصعد “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.35% إلى 3014 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم 789 مليون جنيه تقريبًا، واتجه العرب والأجانب للشراء، بينما اتجه المصريون للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على موقع البورصة.

وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 116 سهما من إجمالى 184 متداولا، بينما هبط 37 وبقى 31 دون تغير.

وأغلقت البورصة المصرية تداولات الماضى (قبل الأجازات الثلاث ) على هبوط جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للأجانب وشرائى للمصريين والعرب.

وكانت البورصة فى أجازة الخميس الماضى بمناسبة ، بينما كانت أجازة الأحد بمناسبة عيد القيامة المجيد، أما الاثنين فكانت أجازة عيد شم النسيم.

محللون يتوقعون أداء البورصة خلال ما تبقى من رمضان

وتوقّع أن تستكمل البورصة المصرية عمليات تجميع قصيرة الأجل للأسهم خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، وذلك ترقبًا لحركة تصحيح صاعدة بعد إجازة عيد الفطر.

ورجّحوا استمرار التحركات العرضية للسوق، خلال الجلسات الثلاث من الأسبوع الحالي، مع تفوق محتمل فى قطاعات العقارات والتشييد ومواد البناء؛ بدعم إعادة تراخيص البناء بضوابط جديدة.

وقال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن تحركات السوق لا تزال تحكمها ظروف «كورونا»، ومن ثم رأى أن البورصة لن تقدم جديدًا، بخلاف التجميع الحالى والتحركات العرضية حتى نهاية شهر رمضان.

وأوضح أن الضوابط الجديدة لإعادة البناء من المرجح أن تكون محرِّكة لأداء القطاع العقارى بعد توقفها لفترة طويلة.

وأعلنت وزارة التنمية المحلية، قبل أيام، بدء تطبيق منظومة التراخيص والاشتراطات البنائية والتخطيطية الجديدة فى 27 مركزًا ومدينة بالمحافظات، اعتبارًا من 1 مايو الحالي، بعد توقف أعمال التراخيص منذ شهور طويلة.

وذكر عبد القادر أن حركة التجميع الحالية للأسهم ووصولها لأسعار مُغرية، من المرجح أن تستفيد منها السوق خلال شهر يونيو المقبل مع الانتهاء من حل أزمة سد النهضة الإثيوبي.

وتوقّع تحركات إيجابية لأسهم قطاع البنوك، خلال الفترة المقبلة؛ بدعم من توفيق أوضاعها مع قانون البنوك الجديد الذى يشترط 5 مليارات جنيه كحد أدنى لرأس المال.

وقال محمد كمال، نائب الرئيس التنفيذى لشركة “رواد” لتداول الأوراق المالية، إن المستثمرين فضلوا الاحتفاظ بالسيولة فى الأيام السابقة لفترة الأجازات الطويلة نسبيًّا، مما أدى إلى تراجع السوق، الأسبوع الماضي.