أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء على هبوط طفيف متأرجح لمؤشراتها وسط اتجاه بيعي للأجانب وحجم تداولات 1.28 مليار جنيه على الأسهم.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة 0.07% عند 10156نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنحو 0.37%، ليسجل 2206 نقاط، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بحوالى 0.36% عند 3154 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط 1.28 مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع، وفقًا لإجمالي التداول على شاشة البورصة.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 50 من إجمالي 196 متداولة، بينما هبط 91، وبقي 55 دون تغيير.
وأغلقت البورصة المصرية على صعود طفيف لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للمصريين والعرب، وحجم تداولات 1.25 مليار جنيه على الأسهم.
كما أغلقت على صعود مماثل بحجم تداولات بلغت 1.3 مليار جنيه على الأسهم، كذلك أغلقت على صعود مشابه بحجم تداولات 935 مليون جنيه.
محللون: البورصة المصرية مرشحة لحركة عرضية خلال الأسبوع
توقع فى وقت سابق أن تظل البورصة المصرية رهن تحركات عرضية ضيقة في نطاق 9600 و10000 نقطة، وفي انتظار مزيد من التحركات للعملة حتى استقرار سعر الصرف.
وقالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن السوق تواجه منطقة عرضية في نطاق 9650 و10000 نقطة، وسط ضعف واضح للسيولة، في ظل حالة ترقب لأسعار الفائدة محليًا وعالميًا، وتذبذب أسعار الصرف.
ورجحت رانيا يعقوب مزيدًا من التذبذب في حركة المؤشر السبعيني، نتيجة هيمنة الأفراد على تعاملاته، موصية المستثمرين بالبعد عن الشراء الهامشي في المرحلة الراهنة لاستغلاله فيما بعد، متوقعة حركة انتقائية على أسهم قطاع البتروكيماويات والأسمدة.
وقالت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفني في شركة تايكون لتداول الأوراق المالية إن “الثلاثيني” يتحرك عرضيًا في نطاق 9600 و10000 نقطة، طالما ظل سعر الجنيه على وضعه الحالي، ولم تستقر حركته.
ولفتت إلى أن السوق تعاني شح السيولة مع احتفاظ المستثمرين بها، ترقبًا لما سيحدث بشأن سعر الصرف.
وأشارت إلى أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة تشهد عمليات مضاربة، ومن ثم يتحرك مؤشر egx70 في مستوى 2155 و2200 نقطة.