اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب وقيم تداولات بلغت 784 مليون جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 2.5% عند مستوى 13542 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.3% عند مستوى 503 نقطة.
وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 1.74% عند مستوى 1335 نقطة، وكذلك صعد egx50 بنسبة 2.39% عند مستوى 1862 نقطة، فى حين هبط المؤشر الجديد “EGX30 Capped” بنسبة 2.48% عند مستوى 15644 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 784 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات الأفراد العرب والمؤسسات المصرية للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 9.7 مليون جنيه و81.2 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين و الأجانب والمؤسسات العربية و الأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 68.6 مليون جنيه و 4.3 مليون جنيه و7.8 مليون جنيه و10.2 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 116 سهم من إجمالى 166 سهما متداولا، بينما هبط 13 سهما، وبقى 37 سهم دون تغير.
محللون: البورصة تتجه للمنطقة الخضراء بدعم التجارى الدولى
واختتمت البورصة جلسة الإثنين –قبل إجازة الثلاثاء- على هبوط جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للمصريين وقيم تداولات لم تتجاوز 564 مليون جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.53% عند مستوى 13212 نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.54% عند مستوى 503 نقطة.
كما شهدت البورصة جلسة دامية الأحد، مطلع الأسبوع، على خلفية التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل قيادى عسكرى ايرانى بارز فى العراق.
وتوقع أن تتجه السوق إلى المنطقة الخضراء خلال جلستى الأربعاء والخميس، بدعم سهم البنك التجارى الدولى، الذى يحافظ على منطقة دعم قوية أعلى 80 جنيها.
وشهدت مؤشرات الأسواق العالمية ارتدادة وتماسكا نتيجة الهدوء النسبى لأزمات الشرق الأوسط، وقفز مؤشر ناسداك الأمريكى 0.62% وداو جونز 0.24%، وفوتسى البريطانى 0.09% ونيكاى اليابانى 1.6% وشنغهاى الصينى 0.69% ومؤشر ميلانو الإيطالى 0.69% وإيبكس الإسبانى 0.26%.
كما صعدت الأسهم العربية والخليجية، فارتفع مؤشر سوق دبى 1.5% وأبو ظبى 0.89%، بينما هبطت باقى المؤشرات بشكل طفيف، وتراجع مؤشر السوق السعودية 0.21%، وبورصة قطر 0.25%، وعمان 0.07%.
وقال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الجذور» لتداول الأوراق المالية، إن السوق تعرضت لهزة قوية خلال جلسة الأحد، هبطت خلالها أسفل مستوى الدعم المهم 13170 نقطة، بقيم تداول منخفضة، لكنها تماسكت نسبيا خلال جلسة أمس الأول لتحقق ارتدادة طفيفة أعلى منطقة 13200 نقطة.
ولفت إلى أن تماسك السوق خلال جلسة الإثنين ظهر مع استقرار سهم البنك التجارى الدولى، الذى حافظ على مستوى 80 جنيها، موضحا أن بقاء السوق أعلى 13000 نقطة مطمئن للمستثمر قصير الأجل.
وأوضح غريب أن المؤشر الرئيسى تحول إلى اتجاه هابط على المدى القصير والمتوسطة ولديه مستوى دعم مهم عند منطقة 13000 نقطة بينما يختبر 13600 ثم 14000 نقطة.
وأشار إلى أن بعض الأسهم سجلت معدلات هبوط استثنائية لم تحدث منذ سنوات طويلة، مثل أسهم طلعت مصطفى القابضة وبالم هيلز للتعمير والحديد والصلب المصرية والمصرية للاتصالات.
فيما أكد أحمد فهيم، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الشروق» لتداول الأوراق المالية، أن التراجعات التى ضربت السوق خلال جلستى الأحد والإثنين الماضيين تعود فى الأساس إلى حالة التوتر السياسية فى المنطقة خاصة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لكنها شهدت تهدئة مؤخرا حول إمكانية الحل السلمى للأزمة الحالية دون التدخلات العسكرية.
ولفت إلى أن الأسواق العالمية والعربية تعرضت لتراجعات جماعية على إثر هذه الأحداث، لكنها بدأت تسترد عافيتها خلال جلسة أمس ومن المتوقع أن تقتفى أثرها السوق المحلية لإعادة التجربة على مستوى المقاومة المهم والأقرب عند 13600 نقطة، بينما يتمثل أقرب دعم فى 13000 نقطة.