اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الاثنين على صعود المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 0.97%، وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب، وبيعى للأجانب.
وصعد مؤشر EGX30 بنسبة -0.97 % إلى 10380 نقطة، و“EGX70” بنسبة 2.6% إلى 1445 نقطة، و“EGX100” بنسبة 2.13% عند 2223 نقطة.
وصعد مؤشر “EGX50” بنسبة 1.64 % إلى 1755 نقطة، بينما صعد “EGX30 Capped” بنسبة 0.56% عند 12095 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والعرب للشراء والأجانب للبيع.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 124 من إجمالى 175، بينما هبط 26، وبقي 25 دون تغيير.
وأغلقت البورصة تعاملات الماضى، على هبوط جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للأجانب، وشرائي للمصريين والعرب.
وأغلق المؤشر الرئيسى “EGX30” هابطًا بنسبة 1.66% إلى 10441 نقطة، بينما هبط “EGX70” بنسبة 2.45% إلى 1425 نقطة.
خبراء يشرحون مدى تأثر البورصة المصرية بالتوترات الإقليمية
ويرى أن التوترات الجيوسياسية على صعيد ملف ليبيا، وسد النهضة، سيكون تأثيرها محدودًا على البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي.
وتوقّع أحمد حافظ، رئيس قطاع البحوث ببنك استثمار رنيسانس كابيتال، أداءً مستقرًّا فى البورصة، خلال الأسبوع الحالي.
وقال حافظ إذا لم تحدث تطورات سلبية على صعيد قضيتي سد النهضة، وليبيا، ستظل الأمور مستقرة فى البورصة.
ولفت حافظ إلى أن أداء البورصة، الأسبوع الماضي، كان مرهونًا بالتوترات السياسية، ما دفع المستثمرين الأفراد بالسوق نحو البيع.
من جانبه، قال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن المستويات التي تراجعت إليها السوق، الأسبوع المنقضي، كانت مستهدفة سابقًا، إلا أن التوترات الجيوسياسية عجّلت حدوثها.
وقال عبدالقادر إن استمرار تحرك المؤشر الثلاثيني في نطاق مستويات 10000 و10800 يعنى إنها يتحرك في المنطقة الآمنة.
وأشار عبد القادر إلى أن أداء البورصة المصرية قد يتأثر بالتذبذبات المؤثرة على الأسواق العالمية، نتيجة تداعيات فيروس كورونا، والتوترات السياسية الداخلية على صعيد سد النهضة، وفيروس كورونا.
ونوه بأن أسهم القطاع العقاري ستدعم أداء السوق، الأسبوع الحالي، موصيًا بشراء حزمة منتقاة من أسهمه عند الوصول لمستويات مُعينة.
ونصح المحلل بشراء أسهم سوديك ، مصر الجديدة للإسكان، الشمس للإسكان، بالم هليز للتعمير.