سجلت ، خلال جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، تداولات هزيلة للغاية على الأسهم، هي الأدني منذ 6 سنوات، لتصل إلى 190.6 مليون جنيه، وذلك نتيجة غياب المحفزات، وتباطؤ أداء الأسهم القيادية.
وأظهرت البيانات التاريخية للبورصة -التى اطلعت عليها “المال” – أن السوق سجلت أدنى تداولات سابقة لجلسة اليوم في 8 سبتمبر 2013 لتحقق 190.1 مليون جنيه.
وبلغت كمية التداول خلال جلسة اليوم 47.5 مليون سهماً، من خلال التعامل على 163 ورقة مالية ارتفع منها 23 ورقة، وانخفض 88، بينما استقرت أسعار 52 عند مستويات جلسة الخميس.
وأكد خبراء أن حزمة من العوامل تضغط على البورصة المصرية، مما يدفعها للاستمرار رهينة النطاق العرضي، وأن السوق تواصل الأداء الضعيف هذا الأسبوع في ظل غياب المحفزات، فضلا عن حالة الترقب التي تسيطر على المتعاملين.
يرى محللون أن فترة الإجازات الطويلة، بجانب ترقب المستثمرين لفترة التعديلات الدستورية، تؤدي إلى استمرار حالة الهدوء بالسوق، ما يحول دون تحقق أي تأثير إيجابي لرفع مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، إصدارات الديون الطويلة الأجل لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية إلى B2 من B3.
وكانت مؤشرات البورصة قد أنهت تعاملات الأسبوع المنقضي على هبوط جماعي، وسط خسائر ملحوظة لرأس المال السوقي إذ تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.5% عند 14876 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.6% إلى 658 نقطة، و الأوسع نطاقا 1.4% إلى 1682 نقطة.
وانعكست التحركات السلبية على قيم التداولات التي تراجعت إلى 4.6 مليار جنيه، مقابل 5.2 مليار جنيه في الأسبوع السابق، وسط اتجاه شرائى للمستثمرين الأجانب بصافي 45.7 مليون جنيه، بنسبة 26.9% من التعاملات، واتجاه بيعي للعرب، بصافي 84 مليون جنيه، بنسبة 8.6% من التعاملات، فيما سيطر المصريون على النسبة الأكبر من التعاملات 64.5%.