سجلت مؤشرات البورصة المصرية أداء متباينا بمنتصف تعاملات جلسة الأربعاء، وسط اتجاه بيعى للأجانب وشرائي للمصريين والعرب، حتى أول ساعة من التداولات.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 0.11% عند 9934 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنحو 0.38% ليسجل 2220 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بحوالى 0.25% عند مستوى 3159 نقطة حتى الساعة 11:25
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات على صعود جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب، وحجم تداولات بلغت مليار جنيه على الأسهم.
كما أغلقت على هبوط متأرجح لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب، وحجم تداولات 915 مليون جنيه على الأسهم، كذلك أغلقتعلى هبوط مماثل بحجم تداولات 724 مليون جنيه.
وتوقع أن تسجل البورصة المصرية أداء عرضيًّا مائلًا للهبوط، الأسبوع الحالى، فى ظل استمرار تأثرها بالأوضاع السلبية للأسواق العالمية، وغياب المحفزات والأخبار الجوهرية الداعمة.
خبراء: البورصة المصرية مرشحة لحركة عرضية هابطة خلال الأسبوع الحالي
وقال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السوق المحلية تعانى غياب المحفزات والأخبار الداعمة، متابعًا أن الصعود الانتقائي يهيمن على قطاع البتروكيماويات.
ولفت إلى وجود بعض العوامل الإيجابية التى ظهرت مؤخرًا، ومنها تراجع مبيعات الأجانب فى سبتمبر الماضى، فضلًا عن الحركة الشرائية القوية من المؤسسات المحلية.
ورجح أن يتحرك “EGX30” فى نطاق عرضى مائل للهبوط بين 9500 و10000 نقطة على المدى القصير، متابعًا: أن المزيد من التراجع لسهم البنك التجارى الدولى سيؤدى إلى ضغوط إضافية على المؤشر.
وكان سهم البنك التجارى الدولى قد تراجع، الأسبوع الماضى، بواقع 4.08%، مغلقًا عند 25.130 جنيه.
وأكد عبد القادر أن “السبعيني” يشهد حركة إيجابية قوية في الفترة الراهنة، مع نشاط أسهمه.
وأوصى بالشراء على مجموعة من الأسهم شملت “المصرية للاتصالات” عند 16.70 جنيه، و”أبوقير للأسمدة” 24 جنيهًا، و”الإسكندرية للزيوت المعدنية” (أموك) 4 جنيهات، و”سيدى كرير للبتروكيماويات” 7.10 جنيه.
وقال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، إن السوق تعانى غياب الأخبار الإيجابية الداعمة، والجاذبة لسيولة جديدة، مما يؤدى إلى تحركات عرضية فى نطاق 9600، لافتًا إلى أن الاستقرار أعلى هذا المستوى قد يؤدى إلى الوصول إلى 10000 نقطة.
ويرى أن مشكلة عدم استقرار سعر الدولار أحد الأسباب التى تحُول دون عودة المستثمرين الأجانب للسوق حاليًّا.
ولفت إلى أن “السبعينى” يشهد حراكًا قويًّا مؤخرًا مع نشاط عمليات المضاربة على بعض أسهمه، وهو ما ظهر بوضوح فى تعاملات الأسبوع الماضي.