فقدت البورصة المصرية 26 مليار جنيه بنهاية تعاملات الاثنين، متأثرة بضغوط بيعية للمستثمرين الأفراد على خلفية المخاوف من انتشار سلالة لفيروس كورونا المستجد.
بضغوط بيعية للمستثمرين الأفراد
وأنهى رأس المال السوقي للبورصة المصرية تعاملاته اليوم، فاقدًا 26 مليار جنيه، ليغلق عند 627 مليار جنيه، مقارنة بـ 653 مليارًا بنهاية التعاملات السابقة، وأغلق المؤشر الرئيس للسوق التعاملات مقلصا تراجعاته إلى 2.8%.
وانعكست مبيعات الأفراد، التي سجلت صافيا بنحو 248 مليون جنيه، على مؤشر الأفراد السبعيني، وكذلك المؤشر المئوي، ليغلقا على تراجع بنسبة 7.1%، عند 1958 نقطة، و6.6%، عند مستوى 2853 نقطة على الترتيب.
وهيمن التراجع على قطاعات السوق بشكل جماعي، بنسب تراوحت بين ما يقرب 8 و3%، باستثناء الخدمات التعليمية، الذي أحرز ارتفاعًا هامشيًا 0.05%.
وأعلنت بريطانيا مساء الأحد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، ظهر على أثرها ردود فعل سريعة من دول عربية وأوروبية، حيث أعلن عدد من الدول الأوروبية تعليق حركة الطيران من وإلى المملكة المتحدة كان منها ألمانيا، وهولندا، وإيطاليا، وبلجيكا، بجانب دولة عربية هي السعودية.