أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي “egx30” تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على هبوط طفيف لا يتعدى 0.1% عند 11214 نقطة، ليسجل رابع جلسة هبوط على التوالي.
فيما أنهى المؤشر السبعيني “egx70ewi” تعاملاته على صعود بنسبة 0.2% ليصل إلى 1835 نقطة، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا “egx100” بـ0.16% وسجل 2736 نقطة، وصعد نظيره متساوي الأوزان “egx50” بـ0.01% ليسجل 2014 نقطة.
وبلغت تداولات الأسهم حوالي 1.2 مليار جنيه، ومن إجمالي الأسهم المتداولة، والبالغة 179 سهمًا، هيمنَ الصعود على أداء 67 سهمًا، وتراجع 88، ولم يتغير أداء البقية، فيما سجل رأس المال السوقي حوالي 626.79 مليار جنيه رابحًا حوالي 1.1 مليار جنيه، إذ كان قد أنهى تعاملات الثلاثاء عند 625.68 مليار جنيه.
وهدأت وتيرة بيع المستثمرين الأجانب، مقارنة بجلسة الثلاثاء، إذ بلغت اليوم حوالي 106 ملايين جنيه فقط، مقارنة بالقفزة الكبيرة التى حدثت بجلسة الثلاثاء وبلغت خلالها مبيعات الأجانب حوالي 1.4 مليار جنيه، فيما اتجه المتعاملون المصريون والعرب للشراء بصافي مشتريات بلغت 96.4 و9.9 مليون جنيه على التوالي.
واستحوذ المستثمرون المحليون على 85% من إجمالي التعاملات، فيما هيمن العرب على 6%، والأجانب على نحو 9%.
وقال محللون فنيون إن البورصة المصرية تُحاول التماسك أعلى مستويات الدعم 11200 نقطة، والتى كانت بمثابة مقاومة سابقًا، لافتين إلى أن كسرها لأسفل سيدفع نحو مزيد من التراجع عند 11000 نقطة، ثم 10750 نقطة.
بدايةً قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم القابضة، إن مؤشر البورصة الرئيسي أنهى تعاملاته اليوم على تراجع للجلسة الرابعة على التوالي منذ بداية الأسبوع.
وأشار إلى أن تواجد المؤشر الرئيسي أدنى مستويات 11250 نقطة سيخلق ضغوطًا بيعية على المؤشر قد تدفعه نحو 11200 نقطة، موضحًا أنه حال كسر المؤشر مستوى الدعم 11200 نقطة، سيدفعه نحو 11000 نقطة أو 10750 نقطة.
وفيما يتعلق بالمؤشر السبعيني قال إن المؤشر شهد جلستي تراجع مع بداية الأسبوع دفعته للهبوط أدنى المقاومة المهمة عند 1850 نقطة، عقب تمكنه من إختراقها ووصوله عند 1878 نقطة، لافتًا إلى أن تحركاته أدنى 1850 نقطة قد تجعله عُرضة لعمليات جني الأرباح.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية تحاول التماسك أعلى مستويات الدعم 11200 نقطة.
وأوضح أن تمكُّن السوق من الاستقرار أعلى 11200 نقطة، مع وجود بعض العوامل الداعمة، قد يدفع بالمؤشر للتحرك نحو 11475 نقطة، أما في حال فشل التماسك فسوف يواصل المؤشر تحركاته الهابطة وصولًا لمستويات الـ11000 نقطة و10800 نقطة.
وأشار إلى أنه رغم هدوء وتيرة مبيعات الأجانب بجلسة اليوم الأربعاء، فإن ما حدث بجلسة الثلاثاء كان بمثابة إشارة سلبية لشهر سبتمبر كافة.