البورصة المصرية تتماسك وتترقب جلسة خضراء.. اليوم

فنيون: تشبع القوى البيعية يشير بارتدادة نحو مستوى 14400 نقطة

البورصة المصرية تتماسك وتترقب جلسة خضراء.. اليوم
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

7:08 ص, الثلاثاء, 27 أغسطس 19

تماسكت البورصة المصرية مع ختام تعاملات جلسة أمس الاثنين، ونجح المؤشر الرئيسى فى تقليص خسائره التى سجلها بمطلع الجلسة لينهى تداولاته على انخفاض طفيف.

اعتبر محللون فنيون ومتعاملون تحركات أمس وظهور القوى الشرائية فى النصف الثانى من الجلسة، إشارة لتشبع الاتجاه البيعى فى انتظار إشارة دخول وتحقيق ارتدادة اليوم.

كانت البورصة قد أنهت تعاملات الاثنين على هبوط طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للأجانب، إذ تراجع مؤشر “EGX30” الرئيسي بنسبة 0.35% عند 14291 نقطة، ومؤشر “EGX70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.74 ليصل إلى 544 نقطة، ومؤشر  «EGX100» الأوسع نطاقًا بنسبة %0.55 عند 1427 نقطة.

ووفقًا لشاشات تداول البورصة بلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 787 مليون جنيه تقريبًا، وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ هبط 89 سهمًا، وصعد 40 سهمًا من إجمالى 176 سهمًا تم التعامل عليها خلال الجلسة.

واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 98.2 و46.6 مليون جنيه على التوالى، بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات العربية للشراء بصافى قدره 124.2 و7.1 و2.1 و11.4 مليون جنيه على الترتيب.

قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن البورصة ما زالت تترقب ضخ أموال جديدة تساعد على عودة الاتجاه الصاعد مرة أخرى والذى لن يتاكد إلا باختراق المؤشر الرئيسي مستوى 15300 نقطة خلال الربع الأخير من 2019.

وأشار نبيل إلى أن الرؤية الفنية لن تتغير إلا بالإغلاق أسفل مستوى 15320 نقطة، وكما هى الحال تستمر الاستراتيجية المتَّبَعة بالشراء فى الانخفاضات لتكوين مراكز فى الأسهم التى تتخذ اتجاهًا صاعدًا واضحًا خلال الفترة الأخيرة وعلى المدى المتوسط.

وأضاف: “قد يكون للمؤشر خلال جلسات الأسبوع الحالى دعم جيد عند مستوى 14200 ونعتقد مع ظهور القوة الشرائية بالقرب منه ولو بشكل مؤقت أن يعيد التجربة على مستوى المقاومة الفرعى عند 14400 نقطة مبدئيًّا، وتستمر منطقة 14540 كمستوى المقاومة الفرعى الأكثر اهتمامًا خلال النصف الأول من سبتمبر”.

وأشار إلى أن خفض الفائدة الأخير ما زال يشكل عنصرًا إيجابيًّا على الاقتصاد بشكل عام، وحركة الاستثمار وأدوات الدين، وأيضًا المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسيكون إيجابيًّا بشكل خاص على البورصة المصرية على المدى المتوسط، وبالتحديد خلال الربع الأخير من العام الحالى والربع الأول من 2020 ويمثل دفعة للطروحات الحكومية المنتظرة.

فيما قال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، إنه رغم إغلاق جلسة تداول أمس بالمنطقة الحمراء، فإن تقليص السوق خسائرها مع نهاية التداولات إشارة إلى إمكانية حدوث ارتدادة لأعلى خلال جلسة اليوم.

وأشار غريب إلى أن المؤشر الرئيسى لديه مستوى دعم قوى عند 14240 نقطة، تماسك بالقرب منه خلال جلسة الاثنين، بينما يستهدف مستوى المقاومة المهم 14540 نقطة.

وأوضح أن الأوراق ذات الأوزان النسبية مثل البنك التجارى جاء أداؤها ضعيفًا، بينما كان التأثير السلبى الأكبر من سهم حديد عز الذى تَراجع %4.6 فى إطار عمليات جنى الأرباح بعد الصعود القوى على مدار الجلسات الماضية، بينما صعد سهم “مصر الجديدة للإسكان” بأكثر من %2 محققًا أعلى مستوياته فى 4 شهور.

واختتمت البورصة تعاملات جلسة الأحد على هبوط أغلب مؤشراتها، باستثناء المؤشر الرئيسى الذى صعد بنسبة طفيفة للغاية، وسط اتجاه بيعى للأجانب بنسبة %0.05 عند مستوى 14340 نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.81 ليغلق عند 548 نقطة.