تتشبث مؤشرات البورصة المصرية بالحركة الصاعدة للجلسة الثانية على التوالي، وسط توقعات فنية باستكمال الصعود نحو منطقة 11850 إلى 11875 نقطة.
قال محللون فنيون إن تلك التحركات تأتي مدفوعة بالتوجه الشرائي للمؤسسات المحلية والعربية على الأسهم القيادية، وهو ما دعم في النهاية قيم التداولات.
وأنهت البورصة المصرية تعاملات الأربعاء على صعود جماعي، سجل فيه المؤشر الرئيسي “EGX30” ارتفاعًا بنسبة 0.76% عند 11691 نقطة، وبنحو 0.57% لنظيره للأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX70ewi” الذي وصل إلى 2164 نقطة، ووحوالي 0.87% للمؤشر الأوسع نطاقًا “EGX100” ليبلغ 3198 نقطة.
وارتفعت تداولات الأسهم مسجلة 1.3 مليار جنيه، وجرى التداول على نحو 191 ورقة مالية، صعد من بينها 75، وتراجع 50، فيما تمكن 66 سهمًا من الاستقرار دون أي تغيرات، وسجل رأس المال السوقي حوالي 751.906 مليار جنيه .
واتجهت تعاملات المصريين والأجانب للبيع بصافي مبيعات سجلت 80.6 و 388 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه المستثمرين العرب للشراء بقيمة 468.7 مليون جنيه .
توقع إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “نعيم لتداول الأوراق المالية”، استمرار الحركة الصاعدة لمؤشر البورصة المصرية على المدى القريب.
وقال إن المؤشر لديه فرصة للتحرك نحو 11875 نقطة، مشيرًا إلى أن تمكنه من تجاوز هذا المستوى لأعلى سيدفعه لمواصلة الصعود نحو 12065 نقطة، موضحا أن هذه الرؤية قائمة، طالما ظل المؤشر متماسكًا أعلى 11420 نقطة .
من جانبه، قال حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي أنهى تعاملات الأربعاء بالقرب من مقاومة 11700 نقطة، مدعوماً بالأداء الإيجابي لأغلب الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية المحلية والعربية للشراء وفتح مراكز مالية جديدة .
ولفت إلى أن تداولات الأسهم ارتفعت خلال الجلسة وتخطت حاجز المليار جنيه، مقارنة بقيم أقل في الجلسات الماضية .
وأضاف عيد أن المؤشر الرئيسي يتحرك نحو مستوى المقاومة الثاني عند 11850 نقطة، موضحًا أنه في حالة ظهور عمليات جني أرباح مؤقتة بالقرب من المستويات الحالية فقد يتراجع ليختبر مستوى الدعم 11600 نقطة.
وعلى صعيد المؤشر السبعيني، قال إن استقراره أعلى دعم 2160 يؤهله لاختبار مستوى المقاومة الثاني 2200نقطة.