البورصة السعودية تهبط الأربعاء وسط ضغوط من القطاع البنكي

أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الأربعاء على تراجع للجلسة الثانية، وسط ضغوط من القطاع البنكي ، حيث أغلق المؤشر العام عند أدنى مستوى في أسبوعين.

وتراجع المؤشر العام 25 نقطة وبنحو 0.3 في المائة ليغلق عند مستوى 9464 نقطة، فيما بلغت السيولة المتداولة 8.03 مليار ريال هي الأدنى في شهرين، وتأتي السيولة عبر تداول 290.9 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 343.4 ألف صفقة.

ضغوط من القطاع البنكي

وتراجع سهم “بنك الرياض” بنحو 4.2 في المائة، حيث يتداول السهم بدون أحقية أرباح والبالغة 0.5 ريالا للسهم، فيما تراجعت أسهم “أرامكو السعودية” وكل من بنكي سامبا والأهلي بنسب تراوحت ما بين 0.6 و1.4 في المائة، في حين سجل الأخير تراجعه وللجلسة السادسة على التوالي.

ووافقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مبدئياً على طلب كل من “موبايلي” و “زين” وشركة الاستثمارات الرائدة وشركة آي أتش أس كي اس ايه المحدودة بتشكيل تحالف للاستحواذ على أبراج الاتصالات المملوكة لموبايلي وزين ودمج وتوحيد هذه الأبراج تحت كيان تجاري.

في حين انخفض سهم زين اليوم بنحو 0.6 في المائة، بينما صعدت أسهم موبايلي بشكل طفيف وبنسبة 0.3 في المائة.

إلى ذلك، ارتفعت أسهم 62 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم الإنماء طوكيو مارين بمكاسب بالحد الأعلى.

وذلك بعد إعلان الشركة عن اتفاقية بين 2 من كبار المساهمين الرئيسيين بعدم التصرف او النقل بأي شكل من الاشكال في أسهمها أو اي حصة من الاسهم وذلك لمدة خمس سنوات قادمة، حيث تبلغ مجموع ملكيتهما في الشركة بنحو 57.5 في المائة.

كذلك نجد مكاسب تراوحت ما بين 4.3 و4.8 في المائة على أسهم كل من ساب تكافل، بي سي اي، وكذلك وفرة، بينما ارتفعت أسهم شاكر بنحو 3.5 في المائة.

قابل ذلك تراجع أسهم 126 شركة، تصدرها أسهم أميانتيت المنخفض بنحو 4.4 في المائة، كذلك انخفضت وحدات ميفك ريت وأسهم الكيميائية السعودية بنحو 3.8 في المائة لكل منهما.

و نجد تراجعات على وحدات مشاعر ريت وتعليم ريت وكذلك معذر ريت تراوحت مابين 3.7 و3 في المائة.