بعدما وسع المؤشر العام للسوق السعودية تداول مكاسبه قبيل نهاية تعاملات اليوم الإثنين مع نهاية الجلسة ليخطو مسافة جديدة قرب مستويات الـ14 ألف نقطة، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”، شهدت اللحظات الأخيرة وتحديدًا فترة التداول على آخر سعر تحولًا مفاجئًا لسوق تداول الذي تخلى عن كل مكاسبه في التعاملات المبكرة، فيما يبدو أنها عملية جني أرباح خاطفة.
ويتداول المؤشر العام للسوق السعودي تداول قرب أعلى مستوياته منذ 16 عام أي منذ مطلع العام 2006 حيث اقترب من مستويات الـ 13900 نقطة بنهاة التعاملات.
ارتفاعات قياسية
وتراجع المؤشر العام لسوق تداول في حدود 0.04% ما يعادل 5.5 نقطة وصولا إلى مستويات 13.814 نقطة وذلك خلال فترة التداول على آخر سعر اليوم الإثنين.
وخلال فترة ما قبل التداول على آخر سعر ارتفع المؤشر العام لسوق تداول عند النقطة 13880 نقطة بزيادة 60 نقطة بارتفاع يتجاوز الـ 0.43%.
وتزامن تراجع المؤشر العام مع نمو ملموس في معدلات السيولة التي تجاوزت مستويات الـ 11.5 مليار ريال بعد التعامل على 222 مليون سهم عبر تنفيذ نحو 467 ألف صفقة.
وعلى النقيض من ارتفاعات أمس التي جاءت انتقائية بفضل الأسهم الكبرى، اكتست أسعار نحو 102 ورقة مالية باللون الأخضر بينما انخفضت أسعار نحو 105 ورقة مالية.
“إس تي سي”
قفزت أسهم شركة الاتصالات السعودية “إس تي سي” بأكثر من 3% وصولا إلى مستويات قرب 120 ريال بتداولات بلغت حوالي 1.14 مليار ريال بعد التعامل على 9.6 مليون سهم.
وقالت شركة الجزيرة كابيتال للأبحاث إن النتائج المالية لشركة الاتصالات السعودية بالربع الأول 2022 جاءت أعلى من توقعاتها وأعلى من متوسط التوقعات عند 2.96 و2.95 مليار ريال سعودي، على التوالي.
وأوضحت شركة الأبحاث في مذكرة حديثة لها أنها مستمرة في توصيتها بزيادة المراكز على السهم محددة السعر المستهدف للسهم عند 130 ريال للسهم.
الأسهم الكبرى
تراجعت أسهم البنك الأهلي السعودي اليوم الإثنين في حدود 2.1% ونزلت أسهم السعودية للصناعات الأساسية في حدود 1 % بينما تراجعت الشركة السعودية للصادرات الصناعية بالنسبة القصوى.
وفي المقابل ارتفعت أسهم مصرف الراجحي في حدود 0.2% وارتفعت أسهم شركة الزيت العربية السعودية 0.225 قرب مستويات الـ 46 ريال التي الأعلى منذ الإدراج في سوق “تداول.”