تفوَّق أداء البورصة السعودية على مستوى المنطقة، اليوم الأربعاء، مدعومة بمكاسب لأسهم القطاع المالي، في حين أغلقت أسواق الخليج الرئيسة الأخرى على تراجع.
صعود أسهم القطاع المالي
قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أمس الثلاثاء، إنه ليس لدى المملكة أية خطط لسَنّ ضريبة على الدخل، وإن قرار يوليو بزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15% “مؤقت”.
ورفعت المملكة هذه الضريبة إلى ثلاثة أمثالها؛ تعويضًا عن أثر انخفاض إيرادات النفط.
وتقدَّم المؤشر الرئيس في السعودية 2.6% إلى 10531 نقطة، مدعومًا بقفزة 4.3% لسهم مصرف الراجحي وزيادة سهم منتج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 6.5%.
وزاد سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.1%.
وقال ولي العهد، في تصريحاته التي بثّها التليفزيون، إن المملكة تُجري مباحثات لبيع واحد بالمئة من أرامكو إلى شركة طاقة عالمية.
تراجع سهم إعمار
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي 0.6% إلى 6083 نقطة، متأثرًا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول 1.2%.
وخسر مؤشر سوق دبي 0.4% إلى 2620 نقطة، تحت وطأة تراجع سهم إعمار العقارية 1.6%، ونزول سهم بنك دبي الإسلامي 0.9%.
أعلن أكبر بنك إسلامي في الإمارات ربحًا صافيًا بلغ 853 مليون درهم (232.25 مليون دولار)، في الربع الأول من العام، انخفاضًا من 1.11 مليار درهم قبل سنة.
لكن سهم الخليج للملاحة أغلق مرتفعًا 1.3% مع إتمام شركة الشحن عملية إعادة هيكلة لدَين يبلغ 200 مليون درهم (54.45 مليون دولار) وتوقعها تحولًا إلى الربحية في 2021.
في المقابل، ارتفع مؤشر سوق البحرين 0.2% إلى 1486 نقطة، وصعد مؤشر سوق مسقط 0.5% إلى 3735 نقطة، كما زاد مؤشر بورصة الكويت 0.9% إلى 6658 نقطة.
ونزل المؤشر القطري 0.3% إلى 10940 نقطة مع خسارة سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 0.6% بعد تحقيق مكاسب لأربع جلسات.
وتراجع سهم أريد 0.1%. وقالت شركة الاتصالات، اليوم، إنها مددت الفترة الحصرية في مذكرة تفاهم مع سي.كيه هتشيسون القابضة فيما يتعلق بدمج محتمل لوحدتيهما للاتصالات في إندونيسيا.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1% إلى 10475 نقطة، مع تراجع معظم أسهمه مثل سهم البنك التجاري الدولي الذي نزل 4.1%.