صعدت بورصة وول ستريت تقودها قفزة لأسهم أمازون دوت كوم برغم تزايد احتمالية تأجيل حزمة تحفيز مالي في الكونجرس الأمريكي وزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ويسهم الأمران سويا في تثبيط الآمال في تعاف اقتصادي سريع.
قفزة لأسهم أمازون
وقفز سهم أمازون بنسبة 5.7% بعد أن رفعت شركة للوساطة المالية تصنيفها لأسهم الشركة.
وصعدت أيضا أسهم شركات كبرى للتكنولوجيا مثل مايكروسوفت وأبل وألفابت وفيسبوك بأكثر من 1.6% بعد أن عانت وطأة موجة مبيعات مؤخرا.
ووسعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين سلسلة خسائر لثلاثة أسابيع بفعل مخاوف من جولة أخرى من الإغلاقات في أوروبا.
وتفاقم كذلك الخلاف في الكونجرس بشأن حجم وصيغة مشروع قانون آخر للمساعدات لتخفيف تداعيات فيروس كورونا.
وقادت هذه المخاوف إلى تقويض الآمال في تعاف سريع للاقتصاد.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 140.48 نقطة، أو بنسبة 0.52%، إلى 27288.18 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 34.51 نقطة، أو بنسبة 1.05%، ليغلق عند 3315.57 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 180.56 نقطة، أو بنسبة 1.68 بالمئة، إلى 10959.36 نقطة.
تراجع سهم تسلا
ويستعد المستثمرون حاليا لفترة ممتدة من التقلبات السوقية بشأن مخاوف حول تنامي انعدام اليقين في واشنطن وسط وفاة قاضية المحكمة العليا الأمريكية روث بادر جينسبيرج.
وتحدث رئيس مجلس الاتحادي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء إلى لجنة من الكونجرس قائلا أن الاقتصاد قد أظهر تحسنا ملموسا منذ انزلاق البلاد في هوة الركود بفعل الجائحة.
وأضاف أن الطريق إلى الأمام ، برغم هذا، يظل غير مؤكد وأن البنك المركزي الأمريكي سيفعل المزيد إذا تطلب الأمر.
وحذر كذلك رئيس مجلس الاتحادي الاحتياطي في شيكاغو تشارلز ايفينز من أن الاقتصاد بصدد المرور بتعاف أكثر بطئا وأكثر طولا حال فشل الكونجرس في تمرير المزيد من المحفزات.
وهبط سهم تسلا بنسبة 5.6% بعد أن حذر مديرها التنفيذي ايلون ماسك من مصاعب تسريع الانتاج.
وكان أحد الخبراء قد حذر من أن الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية زاد اعتمادها على الأجزاء المصنوعة من الألومنيوم وأن هذا ربما يخلق تحديات تصنيعية جديدة.