ارتفعت الأربعاء لليوم الثالث على التوالي، بعد ورود زمرة من البيانات الإيجابية التي رسمت صورة أكثر قوة للاقتصاد الأمريكي. وتراجع مؤشر ناسداك نزولًا من مستوياته القياسية جراء خسائر أسهم شركة تسلا.
زيادة التوظيف
وحسب وكالة رويترز، ارتفع كشف رواتب القطاع الخاص بنحو 291 ألفًا ليتخطى توقعات سابقة رجّحت إضافة 156 ألف وظيفة فقط.
ومقابل هذا، أظهرت بيانات معهد إدارة الإمدادات انتعاش نشاط قطاع الخدمات الأمريكي، الشهر الماضي، بعد صدور تقرير إيجابي للتصنيع الأسبوع الحالي.
وقال إليوت سافيدج، مدير المحافظ لدى صندوق واي.سي.جي: “يتزايد إدراك أن المستهلك يتحلى بالمرونة الكافية. ولا يزال النمو جيدًّا. وإذا كنت تبحث عن مكان جيد لكي تضع فيه أموالك فإن البورصة تحتفظ بجاذبية أكبر مقارنة بالسندات الحكومية”.
وتعافت البورصات الأمريكية من الخسائر العميقة التي مُنيت بها، الأسبوع الماضي، بعد تحرك الصين لتعزيز السيولة بغية تقليص التداعيات الاقتصادية السلبية الناتجة عن تفشي الفيروس.
ومن المحتمل أن يتخذ البنك المركزي الصيني قرارًا بخفض الفائدة الرئيسية يوم 20 فبراير، بينما قفزت وفيات فيروس كورونا إلى 500 حالة تقريبًا.
وارتفع مؤشر العقود الآجلة للأسهم، مطلع اليوم، بعد ورود تقريرٍ يشير إلى توصل الباحثين إلى بعض العقارات التي تستطيع القضاء على فيروس كورونا.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إنه لم يتمّ بعدُ التوصل لعلاج فعّال لمكافحة الفيروس.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي في التداولات الصباحية بنحو 281.97 نقطة أو بنسبة 0.98% ليصل إلى 29.089 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 22.91 نقطة أو بنسبة 0.69% ليصل إلى 3,32.50 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك بنحو 4.55 نقطة أو بنسبة 0.05% ليصل إلى 9,472.52 نقطة.
وارتفعت 10 من بين الـ11 قطاعًا رئيسيًّا لشركات مقيدة في مؤشر ستاند اند بورز. ولقيت هذه القطاعات دعمًا من مكسب بنسبة 3.5% في مؤشر أسهم الطاقة الذي رصد صعود أسعار البترول.
أوردت نصف الشركات الأمريكية تقريبًا تقارير أرباحها، حيث تبيَّن أنها فاقت توقعات حي المال لحد كبير.
وقفزت أسهم شركة كوتي لأدوات التجميل بنسبة 11.9% بدعم من تحقيقها أرباح وإيرادات فصلية فاقت التوقعات.
وهبطت أسهم شركة فورد موتور بنسبة 10%، بعد أن أوردت الشركة التي تعد ثاني أكبر شركة سيارات في الولايات المتحدة توقعات أضعف من التقديرات بشأن الأداء خلال 2020.