كشف البنك المركزي المصري عن تفاصيل لمصر بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
وارتفع احتياطي النقد الأجنبي لمصر 59 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي، ليصل إلى مستوى 38.425 مليار دولار، مقارنة مع 38.366 مليار دولار نهاية أغسطس السابق عليه.
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، ارتفع مكون العملات الأجنبية ضمن الاحتياطي خلال سبتمبر 221 مليون دولار ليسجل 33.856 مليار دولار، مقابل 33.635 مليار دولار في نهاية أغسطس الماضي.
وطبقا للبنك المركزي، تمثل العملات الأجنبية نسبة 88% من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي لمصر في سبتمبر 2020.
بينما تراجع مكون الذهب في احتياطي النقد الأجنبي خلال سبتمبر بنحو 159 مليون دولار ليسجل 4.361 مليار دولار مقابل 4.52 مليار دولار الشهر السابق عليه.
كما انخفض مكون وحدات حقوق السحب لصندوق النقد الدولي “SDRs”، بنحو مليون دولار في سبتمبر ليسجل 214 مليون دولار مقابل 215 مليون دولار في أغسطس.
وكان احتياطي النقد الأجنبي لمصر وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق في فبراير الماضي عند 45.510 مليار دولار، قبل أن يخسر 9.4 مليار دولار خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري مدفوعًا بتداعيات فيروس كورونا وموجة نزوح للاستثمارات الأجنبية من الأسواق الناشئة ومنها مصر.
محافظ البنك المركزي : عودة قوية للمستثمرين الأجانب في أدوات الدين
وقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن منتصف شهر يونيو، شهد عودة قوية للمستثمرين الأجانب لضخ استثماراتهم في الأسواق المالية المصرية؛ نتيجة تعافي الأسواق العالمية، والجهود المصرية الناجحة في احتواء الآثار الاقتصادية السلبية لأزمة كورونا، مما أدى لمعاودة الجنيه المصري في التعافي التدريجي لقيمته أمام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة.
وأكد محافظ البنك المركزي، نجاح سوق الأوراق المالية الحكومية المصرية في جذب تدفقات ملموسة من جانب المستثمرين الأجانب خلال شهري يونيو ويوليو، قدر بحوالي 10% من متوسط حجم عطاءات أذون الخزانة، منذ يونيو 2020.