سيطر اتجاه المستثمرين بعيداً عن المخاطر على المشهد العام خلال شهر سبتمبر وسط ارتفاع قوي بأعداد المصابين بفيروس كورونا في أوروبا وبعض أجزاء من الولايات المتحدة.
وقال البنك المركزي المصري في تقرير له إن حالة عدم اليقين حول الانتخابات الأمريكية وحزم التحفيز المالي الأمريكي أثرت بالسلب على معنويات السوق.
وأشار المركزي إلى تراجع الأسهم العالمية خلال الشهر مع تباطؤ صعود الأسهم الأمريكية والذي كانت سجلته على مدار الخمسة أشهر الماضية ولكنها أنهت الربع الثالث من العام على ارتفاع.
وظهر تأثير ضعف الرغبة في المخاطرة واضحًا في التدفقات الخارجة من أسهم الأسواق الناشئة حيث سجلت أعلى مستوى لها منذ مارس الماضي، قادت العوامل السلبية خلال الشهر ارتفاع الدولار ليسجل أول مكاسب شهرية له في خمسة أشهر، بحسب تقرير البنك المركزي.
وأضاف المركزي خلال الجراف التالي إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم التي مازالت في ارتفاع مستمر ووصولها 35 مليون مع تجاوز عدد الوفيات المليون ، مشيرًا إلى أن الموجة الثانية مازالت متواصلة في الولايات المتحدة وأوروبا مع ارتفاع عدد الحالات اليومية إلى أرقام قياسية جديدة في أوروبا.
كما أشار المركزي عبر الجراف التالي إلى أن الفيروس أقل فتكًا هذه المرة مع استقرار عدد الوفيات، إضافة إلى أن معدلات الاحتياج الى رعاية طبية داخل المستشفىيات في الولايات المتحدة أقل من أوقات الذروة السابقة.
وأشار التقرير إلى تباطؤ انتعاش سوق العمل عالميًا مضايفًا إلى أن معدلات مطالبات اعانة البطالة والمطالبات المستمرة لم تشهد تحسناً ملحوظًا
وعلى مستوى التغير الشهري في أسهم وعملات الأسواق الناشئة.. أثر عزوف المستثمرين عن المخاطرة بالسلب على أصول الأسواق الناشئة
وكما أشار المركزي إلي تراجعت صافي تدفقات خارجة للاسهم بقيمة 10.8 مليار دولار مقارنة بأعلى مستوى لها في مارس الماضي، بحسب جراف المعهد الدولي للتمويل