قال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبدالله، إنَّ ادعاءات بعض التجار بأن حصولهم على الدولار بصعوبة بسعر مرتفع السبب وراء زيادة أسعار السلع والمنتجات، هو أمر غير حقيقي، مؤكدا أنه بعد توفير النقد الأجنبي والتسعير ستنضبط السوق بعد إتاحة كميات كبيرة من النقد عبر الجهاز المصرفي، وستدخل البضائع وحركة التجارة ستزداد بشكل حقيقي، ولمسنا هذا بالأسواق منذ الساعات الأولى للقرار.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة “إكسترا نيوز”: “أستطيع القول بكل فخر إن البنك المركزي المصري لم يحتج للتدخل، والموارد جاءت من السوق وذهبت للسوق أيضًا، ولأول مرة يتم توفير موارد من النقد الأجنبي بهذا الحجم، ما انعكس على القيادات المصرفية بالسعادة الغامرة”.
وتابع: ليس معنى هذا انتهاء جميع المشكلات التي تراكمت على مدار عام، ولكن وسط هذا الحجم من التدفقات يتم حلها، ونتوقع أن تسير جميع الأمور في نصابها ومسارها الصحيح مع تعاون أجهزة الدولة المختلفة.