البنك الدولي يرصد ترتيب الموانئ من حيث معدلات التداول خلال 2021

ما يزيد عن أربعة أخماس تجارة السلع العالمية من حيث الحجم يتم نقلها عن طريق البحر

البنك الدولي يرصد ترتيب الموانئ من حيث معدلات التداول خلال 2021
السيد فؤاد

السيد فؤاد

6:55 م, السبت, 28 مايو 22

اصدر البنك الدولي مؤشر اداء محطات الحاويات حول العالم والملاحظ تقدم موانيء الشرق الاوسط وزيادة حجم التكدس أمام العديد منها ، حيث جاء في المقدمه ميناء الملك عبدالله بالسعودية ببمعدل ٩٧ حاويه في الساعة، وذلك بالمقارنة بمواني شمال امريكا والتي تصل معدلاتها 26 حاوية في الساعة.

وعلى مستوى الموانئ المصرية، احتل ميناء شرق بورسعيد المرتبة 15، بينما حصل ميناء دمياط 58 وتراجع اسكندرية 277، رغم المشروعات التي يتم تنفيذها بالميناء خلال الفترة الأخيرة.

وتصدّر ميناء الملك عبد الله في السعودية الترتيب في عام 2021، في حين جاءت الموانئ المنافسة في منطقة الخليج، وهي ميناء صلالة في عمان وميناء حمد في قطر وميناء خليفة في أبو ظبي، ضمن المراكز الخمسة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، احتل ميناء جدة الإسلامي في السعودية المركز الثامن.

وحسب التقرير فان هذا الترتيب يعتمد على الوقت الذي تحتاجه السفن للبقاء في الميناء لإكمال أعمال الشحن والتفريغ على مدار عام 2021، وهو العام الذي شهد تكدساً غير مسبوق في الموانئ وتعطل سلاسل التوريد العالمية.

في هذا السياق، يسلط التقرير الجديد الضوء أيضاً على ما تتمتع به موانئ شرق آسيا من قدرة على الصمود، وقدرة الموانئ الصينية على وجه الخصوص على التصدي بفعالية للتحديات الناجمة عن جائحة كورونا.

وتأتي ثلاثة من أكبر الموانئ الصينية؛ هي شنجهاي (يانجشان) ونينغبو وجوانزو في جنوب البلاد، ضمن المراكز العشرة الأولى، في حين تراجع ميناء يوكوهاما في اليابان، الذي كان يُعد الميناء الأكثر كفاءة في العام الماضي، إلى المركز العاشر.

ويتمثل الهدف من المؤشر والبيانات الأساسية في تحديد الثغرات وفرص إدخال التحسينات التي من شأنها أن تحقق الفائدة لجميع الأطراف المعنية الرئيسية في مجال التجارة العالمية، بما فيها الحكومات، وخطوط الشحن، وشركات تشغيل الموانئ ومحطات الحاويات، وشركات الشحن، وشركات الخدمات اللوجستية، والمستهلكون.

تُظهر المقاييس الرئيسية لأداء الموانئ أوجه تفاوت كبيرة في كفاءة الموانئ العالمية في عام 2021، حيث حقق أفضل الموانئ، مثل ميناء الملك عبد الله، 97 حركة حاويات في الساعة في المتوسط من الزمن الذي تبقى فيه السفينة في الميناء في مقابل 26 حركة للحاويات في الساعة في الموانئ الرئيسية في الساحل الغربي لأمريكا الشمالية.

وذكر التقرير أن ما يزيد عن أربعة أخماس تجارة السلع العالمية من حيث الحجم يتم نقلها عن طريق البحر، ويتم شحن نحو 35% من إجمالي حجم الشحنات وأكثر من 60% من الشحنات ذات القيمة التجارية في حاويات.

كما احتل ميناء فيرجينيا المركز 23 على المؤشر، متصدراً بذلك قائمة موانئ أمريكا الشمالية، يليه ميناء ميامي (في المركز 29 على المؤشر) وميناء هاليفاكس في كندا (في المركز 29 على المؤشر).

أما ميناء طنجة في المغرب فيحتل المركز السادس، وهو أعلى تصنيف يحصل عليه ميناء في أوروبا وشمال أفريقيا. ويحتل ميناء قرطاجنة في كولومبو (في المركز 12 على المؤشر) صدارة الترتيب في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، في حين يُعد ميناء ماتادي في جمهورية الكونغو الديمقراطية (في المركز 171 على المؤشر) أفضل ميناء من حيث الأداء في أفريقيا جنوب الصحراء.

يعتمد مؤشر أداء موانئ الحاويات على إجمالي عدد الساعات التي تتوقف فيها السفينة في الميناء، ويتم تعريفه على أنه الزمن المستغرق بين وصول السفينة إلى الميناء ومغادرتها من الرصيف بعد إكمال شحن أو تفريغ البضائع، ويتم استيعاب أعباء العمل، سواءً الأكبر أو الأقل، عن طريق فحص البيانات الأساسية ضمن عشرة نطاقات مختلفة وفقاً لحجم السفن في الميناء.

وتتضمن المنهجية المتبعة خمس فئات مميزة لحجم السفن نظراً لإمكانية تحقيق خفض أكبر في الوقود المستخدم في السفن الأكبر حجماً والانبعاثات الصادرة عنها.