قال البنك الدولي، إن جائحة كوفيد 19 أدت إلى إحداث صدمة اقتصادية عالمية هائلة ، مما أدى إلى كساد حاد في العديد من البلدان.
أضاف البنك الدولي في الفصل الأول من تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الذي أصدره اليوم، أن توقعات خط الأساس أظهرت حدوث انكماش بنسبة 5.2 % في الناتج الإجمالي العالمي في عام 2020، وهو أعمق ركود عالمي منذ ثمانية عقود، على الرغم من دعم السياسات غير المسبوق.
أشار أن دخل الفرد في الغالبية العظمى من الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية من المتوقع أن يتقلص هذا العام، مما سيؤدي إلى عودة الملايين إلى الفقر.
وتابع تقرير البنك الدولي، أنه سيكون الركود العالمي أعمق إذا استغرق السيطرة على الوباء وقتًا أطول من المتوقع أو إذا تسبب الإجهاد المالي في حدوث حالات تخلف متتالية.
وذكر التقرير أنه يسلط هذا الوباء الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات في مجال الصحة والسياسة الاقتصادية – بما في ذلك التعاون العالمي – لتخفيف عواقبه وحماية الفئات الضعيفة وتحسين قدرة البلدان على منع ومواجهة الأحداث المماثلة في المستقبل.
وقال البنك الدولي إن الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية معرضة بشكل خاص للتأثر من الوباء، مشيرا إلى أنه من الأهمية تعزيز أنظمة الرعاية الصحية العامة لديها والتصدي للتحديات التي تطرحها شبكات الأمان المحدودة.
وتابع أنه بمجرد أن تتلاشى الأزمة الصحية يجب إجراء إصلاحات تتيح نموًا قويًا ومستدامًا فيها.
ونوه التقرير أنه على الرغم من أنه من المتوقع حدوث انتعاش معتدل في عام 2021، ليصل معدل النمو العالمي إلى 4.2 % في هذا العام، لكن من غير المتوقع أن يعود الإنتاج إلى مستوياته المتوقعة السابقة.