وافق البنك الدولي على تقديم 50 مليون دولار لمصر كاستجابة طارئة فى إطار حزمة التمويل السريع التى أقرتها مجموعة البنك لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وهو جهد دولى يهدف إلى المساعدة في تعزيز جهود التصدى للجائحة واختصار الوقت اللازم للتعافي الاقتصادى.
هدف المشروع
وقال بيان صحفي صادر عن البنك الدولي ، إن المشروع الجديد يهدف إلى تقوية تدابير الوقاية وكشف حالات الإصابة والاستجابة للتصدي للجائحة فى مصر.
وسيُركِّز على مجالات المساندة الفورية والحيوية التي حدَّدتها الخطة القومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والتي أطلقتها الحكومة المصرية.
وسيساهم المشروع في تمويل ما يلى: (1) شراء وتوزيع التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس؛ (2) تدريب الكوادر الطبية؛ (3) عمليات الحجر الصحى، والعزل، ومراكز العلاج المُعدة خصيصا؛ (4) تعبئة فرق الاستجابة السريعة في تتبع المخالطين لحالات الإصابة بالفيروس؛ (5) تطوير منصات وأدوات تقديم المحتوى لتحسين الوعي العام بالوقاية من الفيروس؛ و(6) الرصد والتقييم المبتكر لاستراتيجيات التباعد الاجتماعي، ومنها التعبئة المجتمعية.
وعن ذلك، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي: “نُقدِّر الجهود التي تبذلها مجموعة البنك الدولي في هذه الظروف غير المسبوقة”.
واضافت أن هذا المشروع يساند جهود تعزيز التأهب وتحسين حوكمة نظام الرعاية الصحية في مصر.
وتابعت قائلة: “إن الإسراع بتنسيق الجهود الرامية لزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والاستعداد لمرحلة التعافي الاقتصادي أولوية وطنية.”
وقالت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي، إن البنك يسارع فى تعبئة الجهود للمساعدة في تعزيز استجابة مصر للتصدي للجائحة وأنظمة رعايتها الصحية.
وأضافت أن هذه المرحلة من مساندة البنك تهدف إلى حماية الأسر الأشد فقرا والأولى بالرعاية، ومساعدة مصر على تنفيذ عمليات صحية طارئة، وتقوية صمودها الاقتصادى.
وتشمل حزمة التمويل السريع من البنك الدولى للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية 6 مليارات دولار لمساعدة الدول على مواجهة التبعات الصحية والاقتصادية للوباء عالميا.
وقد حصلت مصر على مبلغ الـ 50 مليون دولار من حزمة التمويل العالمية وهو الحد الأقصى المصرح به قياسا على التعداد السكانى.
ويواصل البنك الدولى ومصر مناقشاتهما حول فرص التعاون القادمة والدعم المقدم لتخفيف آثار الأزمة قصيرة الأجل على الفقراء والأكثر ضعفا والإسراع بالتعافى