أطلق البنك التجاري الدولي أول برنامج تدريب صيفي متخصص لطلاب عن بُعد في مصر، وذلك في ضوء الظروف الصحية التي فرضها فيروس كورونا، والتي أدت إلى تعليق العديد من الأنشطة التنموية المنتظمة.
وقال البنك التجاري الدولي في بيان إن انتشار فيروس كورونا لم يؤثر على اهتمامه بالاستمرار في دوره الاجتماعي الفعال عن طريق الإسهام في تنمية قدرات الشباب في جميع أنحاء مصر، والمشاركة بقوة في دعم التحول الرقمي الذي تنتهجه الدولة في الفترة الأخيرة.
برنامج التدريب ينفذ بالتعاون مع 3 جامعات خاصة
وذكر أن البرنامج تم تنفيذه بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وتم تقسيم طلاب الجامعات الثلاث إلى مجموعات بحثية، تعرض كل مجموعة مشروعات مشتركة خاصة بالتكنولوجيا الرقمية، عن طريق ابتكار منتجات أو خدمات جديدة، ويتم تقييم هذه المشروعات من قِبل لجنة متخصصة بالبنك تضم عددًا من الكوادر القيادية المتخصصة ورؤساء القطاعات.
وأضاف أن المشروع صمم ليتوافق مع رسالة البنك التجاري الدولي، المتمثلة في خلق مزيج حقيقي بين الوسط الأكاديمي وبيئة العمل بالبنوك، إذ تتطلب المشروعات بالبرنامج التدريبي من الطلاب المشاركة بالأفكار المختلفة للمنتجات والخدمات التي سيتبناها البنك فيما بعد لخدمة عملائه مع التحول الرقمي الحالي والحاجة الحتمية لتغيير نهج البنك للحفاظ على مكانته كونه رائدًا في خدمة عملائه.
وأوضح البنك أن البرنامج التدريبي الجديد تم تنفيذه بمعايير اختيار محددة فيما يتعلق بالمجال والسنوات الدراسية، لضمان وجود مجموعة من الطلاب بمستوى محدد من النضج والقدرة البحثية.
التجاري الدولي يتطلع لتوسيع التجربة لتشمل طلبة الجامعات العامة
وتابع قائلًا: مع النجاح الكبير للمشروع الذي أشادت به اللجان التي قيمت المشروعات المشتركة، تم تقديم أفكار أخرى من قبل البنك التجاري الدولي لتوسيع نطاق التجربة لتشمل طلبة الجامعات العامة بمشروع مُماثلِ يهدف إلى تنمية مهاراتهم لتلائم متطلبات سوق العمل عن طريق تنمية قدراتهم على الابتكار والإبداع.
وسيتم توجيه المشروع إلى الطلاب من كلا الجنسين بمعيار محدد للاختيار والأداء الأكاديمي للاستفادة منه مع تزويدهم بالأنشطة التنموية المطلوبة.