وقّع حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك الأهلي المصري، واللواء أحمد منظور رئيس مجلس إدارة مصنع قادر إحدى قلاع الهيئة العربية للتصنيع، عقد تصنيع وتوريد معدات خاصة بمبنى الأرشيف الإلكتروني الجديد الذي قام بتأسيسه البنك الأهلي المصري.
وعقب التوقيع صرح يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بأن الأرشيف الإلكتروني الخاص بالبنك يعد الأحدث في مصر حيث يعمل بالكامل بشكل رقمي،
وهو ما يلائم توجهات الدولة في التحول في حفظ المستندات الرسمية الخاصة بكل الجهات إلى الحفظ الإلكتروني والتحول الرقمي بشكل عام، وهي الإستراتيجية التي يدعمها البنك بشكل كامل في مختلف مجالات العمل المصرفي،
معربًا عن اعتزاز البنك بالتعاون المستمر والمتنامي مع الهيئة العربية للتصنيع بمختلف المصانع الوطنية التابعة لها وعلي رأسها مصنع قادر، وهو التعاون الذي يتزايد بوتيرة سريعة ومفيدة للبنك والهيئة دعمًا للصناعة الوطنية والمنتج المحلي.
من جانبه أعرب الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن اعتزازه بالتعاون الدائم والمثمر القائم والممتد منذ سنوات عديدة بين البنك الأهلي المصري والهيئة العربية للتصنيع؛ كونه من أكبر المؤسسات المالية في مصر.
مشيدًا بالتوجه الإيجابي والرائد للبنك في تشجيع المنتج المحلي ودعمه للصناعات المصرية والتي تنعكس آثارها على دفع الاقتصاد المصري وخلق مزيد من فرص العمل في مختلف القطاعات، مؤكدًا تطلعه لمزيد من التعاون المثمر بين البنك والهيئة في مجالات جديدة.
وأفاد حسام الحجار بأن مجالات التعاون مع مصانع الهيئة في توفير مختلف مستلزمات البنك تتزايد بشكل كبير، ومنها التعاقد علي تصنيع وتوريد مختلف أنواع الأثاث والبوابات الأمنية وأجهزة كشف المعادن وقطاعات الألومنيوم اللازمة لتركيب أفلام الحماية واللمبات الليد الموفرة للطاقة ومستلزمات تشغيل ماكينات الصرف الآلي والدراجات الهوائية وكذا أدوات التطهير والحماية المختلفة.
وامتدت أوجه التعاون في الفترة الأخيرة الي مجالات جديدة، ومنها الأرشيف الالكتروني والذي يتضمن تصوير المستندات وتكويدها وحفظ الأصول،
وهو ما يعد نقلة رقمية ضخمة وحيوية في طرق الحفظ لمختلف المستندات تحقق التأمين الكامل للمحفوظات، والسهولة وتوفير الوقت في الاستدعاء،
مع توفير مساحات كبيرة في التخزين باستخدام أجهزة الحاسب المتقدمة، وأحدث ماكينات التصوير المناسبة للاستخدام في حالة الأعداد الضخمة من المستندات والملفات وفي كل مراحل الحفظ، بدءًا من إحضار الملفات، وانتهاء بالحفظ الكامل التي تتم طبقًا لكود كل مستند .