البنك الأهلي المصري يصدر طابع بريد وعملة تذكارية تحملان اسمه وشعاره

احتفالًا بمرور 125 عامًا على تأسيسه

البنك الأهلي المصري يصدر طابع بريد وعملة تذكارية تحملان اسمه وشعاره
إيمان أشرف

إيمان أشرف

1:39 م, الأحد, 25 يونيو 23

أصدر طابعا وعملة تذكارية بمناسبة الاحتفال بمرور 125 عامًا على تأسيسه، والذي يوافق الـخامس والعشرين من يونيو عام 1898 بموجب أمر عال من الخديوي عباس حلمي الثاني كشركة مساهمة مصرية برأسمال قدره مليون جنيه إسترليني حاملاً سجل تجاري رقم “1”، وقد جاء تصميم طابع البريد والعملة التذكارية تماشيًا مع الهوية المؤسسية للبنك حاملًا اسمه وشعاره لتخليد ذكرى تأسيسه للأجيال القادمة.

تاريخ البنك الأهلي المصري

صرح ، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن مرور 125 عاما على تأسيس البنك يؤكد ارتباطه وحكاياته بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث كان أول بنك أصدر بنكنوت في مصر وتولى القيام بوظائف البنك المركزي حتى عام 1960، وافتتح أول فروعه بالقاهرة في 3 سبتمبر 1898 ليتوالى افتتاحات شبكة فروعه لتشمل جميع انحاء الجمهورية.

وأشار عكاشة إلى مساهمة البنك الأهلي المصري عبر تاريخه في نهضة وإثراء الأحوال الاقتصادية والنقدية، لما له من دور بارز في دعم جهود الإصلاح الاقتصادي، إضافة الى دوره المجتمعي سواء على المستوى الثقافي أو الرياضي أو الاجتماعي.

وأضاف يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن البنك يستند في تقديم خدماته إلى شبكة ضخمة من الفروع والمكاتب والوحدات المصرفية تخطت 630 فرع ووحدة مصرفية بمختلف محافظات مصر، بما يتماشى مع توجهات الشمول المالي، إلى جانب تواجد خارجي فَّعال في معظم قارات العالم من خلال البنك الأهلي المصري (بالمملكة المتحدة) والبنك الأهلي المصري – الخرطوم (بالسودان) والبنك الأهلي المصري – جوبا (بجنوب السودان) وفرعي البنك الأهلي المصري – بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) وشنغهاي (الصين)، ومكاتب التمثيل في كل من جوهانسبرج (جنوب إفريقيا) ودبى (الإمارات العربية المتحدة) وأديس أبابا (أثيوبيا).

وذكر «أبو الفتوح» أن البنك يضم شبكة ضخمة من المراسلين في مختلف أنحاء العالم (أوروبا – الولايات المتحدة – أستراليا – كندا – الشرق الأقصى – أفريقيا – الخليج العربي).

 من جانبها أكدت داليا الباز، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، على حرص البنك الدائم على تقديم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة لعملائه حفاظًا على ثقتهم، مشيرًة إلى ريادة البنك في السوق المصرفية المحلية من خلال تطـوير قنوات الاتصال الإلكترونية، دعمًا لمبدأ التحول الرقمي، إضافة إلى صقل مهارات القوى البشرية بالبنك من خلال مجموعة برامج تدريبية متطورة محليًا وخارجيًا تواكب أحدث الأساليب المتبعة في القطاع المصرفي، حيث اهتم البنك الأهلي المصري علي مدار سنوات عمره بتطوير العاملين وخاصة فئة الشباب.