أعلن البنك الأهلي الكويتي – مصر، عن تحقيق نتائج مالية قوية للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2020. وتتمثل أبرز النتائج المالية الإيجابية التي أحرزها البنك، في ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 27% مقارنة بالعام المالي السابق، ليصل إلى 666 مليون جنيه مصري، ونمو صافي الدخل من العائد بنسبة 30% ليصل إلى 1.86 مليار جنيه مصري.
فضلاً عن ارتفاع صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 34% مقارنة بالعام المالي السابق ليصل إلى 1.37 مليار جنيه مصري، وارتفع إجمالي قيمة الأصول بنسبة 16% ليصل إلى 41.23 مليار جنيه مصري بنهاية عام 2020، وشهد إجمالي قيمة محفظة قروض العملاء ارتفاعا بنسبة 12% ليصل إلى 21.71 مليار جنيه مصري، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 19% مقارنة بالعام المالي السابق لتصل إلى 33.55 مليار جنيه مصري.
وتعليقًا على هذه النتائج، صرح على معرفي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي – مصر “سعدنا بتحقيق هذه النتائج القوية، على الرغم من الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كوفيد 19، والتي تسببت في إحداث اضطرابات وضغوط كبيرة لكل من الأفراد والشركات، إلا أن البنك خلال عام 2020 قد حافظ على توجهه الاستراتيجي مما لعب دوراً حاسماً في تحقيق هذا النجاح”.
وتابع “لا يفوتني عند الحديث عن هذه النتائج، أن أشكر البنك المركزي المصري على توجيهاته ودعمه المتواصل للقطاع المصرفي المصري والتي بدورها ساعدت في تجاوز هذه الأزمة والتخفيف من آثارها الاقتصادية السلبية، كما أود أن أتوجه بالشكر إلى مجلس الإدارة والسادة المساهمين والعملاء على ثقتهم الراسخة تجاهنا، كما يسرني أن أعبر عن بالغ شكري وأمتناني لفريق الإدارة العليا وفريق العاملين بالبنك على جهودهم خلال العام السابق وما أظهروه من تفاني وإخلاص في العمل”.
كما صرح خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي – مصر، “لقد تمكن البنك من تحقيق معدلات نمو جيدة على مستوى كافة المؤشرات المالية خلال العام الماضي وذلك بفضل قدرته على سرعة الاستجابة والتكيّف مع المستجدات الناتجة عن تفشي الوباء، مما أدى إلى تخفيف تداعيات الأزمة خلال عاما شكّلت التحديات الصعبة وحالة عدم اليقين العنوان الأبرز له. لقد عملنا منذ بدء تفشي الجائحة وفق إطار منهجي واستباقي بدعم فريق عملنا المتخصص والمتفاني والذي شكّل الركيزة الأساسية في تحقيق هذا النجاح والحفاظ على سلامة عملائنا وموظفينا على حد سواء وتقديم أفضل خدمة للعملاء ومؤازرتهم في مواجهة التداعيات الاقتصادية التي نتجت عن تلك الجائحة”.
ونوه “فضلا عما تقدم، فإن استثمارنا المتواصل في التكنولوجيا، بما في ذلك تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والمزايا الجديدة للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ومنصة الخدمات المصرفية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وفرت لعملائنا مزايا الوصول لخدماتنا المصرفية الرقمية بسهولة وأمان.
وشهد البنك زيادة في عدد عملاء الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والخدمة المصرفية عبر تطبيق الهاتف المحمول بنسبة 84%، كما زاد حجم تحويلات العملاء عبر الإنترنت بنسبة 51%”.
وأضاف السلاوي أن البنك أصبح في صدارة السوق المصرفي في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية وذلك من خلال اطلاقة لمنصة “اعرف عميلك” الإلكترونية (E-KYC) والتي تعد الأولي من نوعها للتسجيل في المحفظة الإلكترونية للهاتف المحمول والتي تمكن العملاء سواء الحاليين أو الجدد من التسجيل في المحفظة من أي مكان دون الحاجة لزيارة الفرع وبخطوات بسيطة وسريعة، مما ساهم في زيادة عملاء المحفظة بنسبة 37%.
كما طرح البنك خلال عام 2020 خدمة الدفع بالمحفظة الالكترونية عن طريق رمز الاستجابة السريع
Code) (QR وبرنامج النقاط (ABK Xtra) على جميع البطاقات الائتمانية.”
وختم السلاوي “بمناسبة نجاحنا في تحقيق هذه النتائج القوية، أود أن أتقدم بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم، وأود أن أعرب أيضا عن خالص امتناني وتقديري لفريق العمل بالبنك على تفانيهم وولائهم ومثابرتهم، والذي كان له أبلغ الأثر في مواجهة التحديات المتعددة خلال العام المالي السابق وتخطيها لتحقيق التقدم والنجاح لمصرفنا، كما أتوجه بالشكر لعملائنا الكرام على وضع ثقتهم في البنك والخدمات المصرفية التي يقدمها”.
وبدوره استمر البنك في الاستثمار بشكل مكثّف في كوادره البشرية خلال عام 2020، حيث طرح مجموعة شاملة من البرامج التدريبية والتي تهدف إلى تنمية قدرات فريق العمل المصرفية والادارية، والجدير بالذكر أن البنك مستمر في توفير كافة البرامج التدريبية والتحفيزية لكافة العاملين حيث أنها تشكل ركيزة أساسية لتمكين الموظفين من اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج.
وسيبقى البنك ملتزما بدوره نحو توظيف وتطوير مهارات الشباب حيث قام البنك خلال العام الماضي بتعيين خريجي الدفعة الأولى من أكاديمية الائتمان للبنك الأهلي الكويتي – مصر وهم 18 خريج متميز تم اختيارهم من بين أكثر من 250 شاب حديثي التخرج. كما وفر البنك أول برنامج للتدريب الصيفي عن بعد لطلبة الجامعات والذي شمل أكثر من 140 طالب جامعي.
وعلى صعيد متصل، وإيماناً من البنك بأهمية دوره ومسئوليته الاجتماعية في دعم سلامة المجتمع المصري، فقد بادر البنك بالمشاركة مع عدد من المؤسسات الأهلية المصرية في الحملة الوطنية لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا ولمواجهة الآثار الاقتصادية المترتبة عليه، حيث قام البنك بالمساهمة في توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية للمستشفيات العامة لتعزيز قدرات القطاع الصحي في مصر وكوادره الطبية التي واجهت ولاتزال تواجه تحديات لا يستهان بها من اجل القضاء على هذا الفيروس.