أحمد الدسوقى – ومدحت إسماعيل
تعاقد البنك الأهلى المصرى مع لنقل موظفى المقر الرئيسى عبر «التاكسى النهرى» يوميا ، لتفادى الزحام الشديد على طريق الكورنيش، بالإضافة إلى المساهمة فى ترشيد الطاقة وخفض معدلات التلوث.
وقال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك – فى تصريح لـ «المال» -إن الخطة تستهدف نقل ما يقرب من 3 آلاف موظف يوميا عبر نهر النيل إلى منطقة المعادى، على أن تنقل الأتوبيسات الخاصة بالبنك الموظفين إلى منازلهم بعد الخروج من المحطات، متوقعا نجاحا كبيرا للتجربة.
وأضاف أن البنك قام مؤخرا بتدشين مرسى للتاكسى أمام المقر الرئيسى بكورنيش النيل، وبدأت عمليات نقل تجريبية لاقت نجاحا كبيرا وسيتم التوسع فيها خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد حمامة، رئيس شركة «نيل القاهرة»، إنه تم الاتفاق مع البنك الأهلى على تشغيل خطين الأول: من أمام مقر البنك بكورنيش النيل حتى منطقة المعادى، والثانى، من الكورنيش حتى إمبابة.
ولفت إلى أنه من المقرر نقل 40 موظفا فى الفترة الصباحية ومثلها فى نهاية اليوم، على أن تتم زيادة الأعداد تدريجيا، لافتا إلى أن العقد المبرم سيتم تجديده بشكل سنوى، رافضا الكشف عن قيمته.
وشركة «نيل القاهرة» إحدى شركات القطاع الخاص التى حصلت خلال العامين الماضيين على تشغيل أول مشروع تاكسى فى النيل، بعدد 10 وحدات، و نظرا لارتفاع قيمة التذكرة (60 جنيها للرحلة المعتادة و200 للرحلة الخاصة) تعتمد على فئات ذات مستوى دخل مرتفع، وحصلت موخرًا على موافقة تشغيل أتوبيس نهرى فى الدقهلية، بسعر تذكرة 5 جنيهات للرحلة.
فى سياق متصل، قال «أبو الفتوح» إن مصرفه يسعى إلى تحويل أسطول السيارات لديه للعمل بالغاز الطبيعى أو على الأقل شراء السيارات الجديدة التى تعمل بالغاز الطبيعى أو الكهرباء بهدف تقليص معدلات التلوث.
وتولى الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، اهتمامًا خاصا بعملية تحويل جميع سيارات النقل الجماعى فى مصر للعمل بالغاز الطبيعى، وتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
وعلى الجانب الآخر، ذكر «أبو الفتوح، أن مصرفه قام بتحويل أكثر من %90 من اللمبات لديه إلى «الليد» ويستخدم الطاقة الشمسية فى فروعه الجديدة، ورشد من استخدام المياه والورق ويستخدم الأكياس المتوافقة مع البيئة.