البنك الأهلى الكويتى - مصر يحقق أرباحاً قدرها 580 مليون جنيه

خلال النصف الأول من عام 2021

البنك الأهلى الكويتى - مصر يحقق أرباحاً قدرها 580 مليون جنيه
المال - خاص

المال - خاص

6:50 م, الأثنين, 2 أغسطس 21

أعلن البنك الأهلى الكويتى – مصر ، عن تحقيق نتائج قوية لفترة الستة أشهر المنتهية فى 30 يونيو 2021، حيث ارتفع صافى الأرباح التشغيلية بنسبة %20 ليصل إلى 756 مليون جنيه مصرى مقارنة بالنصف الأول من عام 2020، فيما أرتفع صافى الدخل من العائد بنسبة %13 ليصل إلى مليار جنيه مصري.

وخلال النصف الأول من عام 2021 نما إجمالى الأصول بنسبة %19 ليصل إلى 49 مليار جنيه مصري، وشهد إجمالى ودائع العملاء فى البنك ارتفاعا ملحوظا بنسبة %27 ليصل إلى 42.6 مليار جنيه مصرى مقارنة بـ 33.6 مليار جنيه مصرى بنهاية العام السابق، كما أرتفع إجمالى محفظة القروض بنسبة %5 مقارنة بنهاية عام 2020 ليصل إلى 22.9 مليار جنيه مصري.

وبنهاية النصف الأول من عام 2021 بلغت أرباح البنك قبل الضرائب 580 مليون جنيه مصرى ليصل صافى أرباح البنك إلى 396 مليون جنيه مصري، مرتفعا بنسبة %12 عن النصف الأول من عام 2020.

وفى تعليقه على النتائج صرح على معرفي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى الكويتى – مصر قائلا، «ان النتائج المالية الإيجابية التى حققها البنك فى النصف الاول من العام الحالى فى ظل التحديات الاقتصادية والصحية التى فرضتها جائحة كوفيد- 19 تعبر عن قدرة البنك على التعامل بمرونة وإيجابية مع كافة المتغيرات وتحقيق ارباح مستدامة. وبصفتنا من المؤسسات المالية المسؤولة فى مصر، فنحن سنواصل التزامنا وتمسكنا بدعم الأفراد والشركات من خلال تزويدهم بحلول مصرفية عالية المستوى مع الاستمرار فى تعزيز وتقوية النسيج الاجتماعى من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية التى يطلقها البنك.

وتابع: “وأود أن أغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر إلى فريق الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على تفانيهم المتواصل طوال هذه الفترة».

من جهته عبر خالد السلاوي، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك الأهلى الكويتى – مصر عن فخره بما حققه البنك من نتائج ايجابية خلال النصف الاول من العام واعتزازه بالجهود المبذولة من قبل فريق العمل بالبنك وتكريس كافة قدرات وطاقات جميع العاملين لحماية مصالح عملائنا ومساهمينا فى ظل التحديات التى فرضتها جائحة كورونا.

كما أكد أن أولويات البنك منذ بدء الجائحة تمثلت فى اتخاذ التدابير السريعة للحفاظ على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية وتوفير نسب سيولة مرتفعة والاستثمار فى الحلول البنكية الرقمية والخدمات المصرفية الإلكترونية المقدمة للأفراد والشركات مما يعكس قدرة البنك على التعامل مع كافة المتغيرات التى شهدها القطاع المصرفى والاقتصاد المحلى والعالمى خلال الفترة السابقة.

وختاما أشار السلاوى بأنه على قناعة تامة بأن السوق المصرفى بدأ بالفعل فى التعافى تدريجيا من اثار هذه الجائحة بفضل المبادرات التى طرحها البنك المركزى المصري، وأكد على أنه وبالرغم من التأثير السلبى الغير مسبوق لهذا الوباء إلا أن الاقتصاد المصرى لديه القدرة على احتواء أثر الأزمة الاقتصادية وتخطيها وتحقيق معدلات نمو ايجابية تتخطى معدلات النمو العالمية.

وقال البنك الأهلى الكويتى – مصر في بيان إنه طرح مؤخرا الشهادات الادخارية للشركات بأسعار تنافسية ثابتة تناسب احتياجات أعمال الشركات وتتيح لها المرونة الكافية التى تحتاجها للتغلب على التحديات الاقتصادية.

وشدد البنك على أنه بقيم المسؤولية الاجتماعية بصفته مؤسسة مسؤولة تهتم بخدمة وتنمية المجتمع والارتقاء به والتى تأتى فى صميم نهجه التشغيلي، ولهذا يعمل البنك بشكل وثيق ويتعاون باستمرار مع المنظمات الغير هادفة للربح والهيئات الحكومية والكيانات المجتمعية لتقديم الدعم اللازم لها. وتأكيداً على التزامه بدعم الجهود الرامية إلى توفير الرعاية الصحية فى المجتمعات التى يعمل فيها، قدم البنك الأهلى الكويتي- مصر تبرعا ماليا لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق باسم «مؤسسة أهل مصر للتنمية». وسيخصص هذا التبرع لبناء المنشأة وتوفير المعدات الطبية اللازمة لإنقاذ ضحايا الحروق بالمجان.

وفى إطار التزامه وحرصه على دعم سلامة المجتمع، قدم البنك الأهلى الكويتى – مصر تبرعا لصالح عشر قوافل طبية تم تنظيمها لأطفال المدارس فى عشر قرى فقيرة فى محافظة القليوبية بالتعاون مع مؤسسة ابراهيم بدران الخيرية ويشمل دعم نحو 7000 مريض وأكثر من 8000 مستفيد.
كما تبرع البنك للعام الثانى على التوالى بجهاز الموجات فوق الصوتية للمركز الطبى لجمعية د. مصطفى محمود.

وأيضا قام البنك بتمويل عشر مشاريع صغيرة تديرها سيدات بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير. وتلعب هذه المبادرات دوراً هاما فى تعزيز الاستقلال الاقتصادى للسيدات اللواتى يشكلن مصدر دعم مالى حيوى لأسرهن. ومن خلال هذا التبرع، سيكون بمقدور المستفيدات العمل بشكل مستقل وتلبية احتياجات أسرهن اللازمة لمواجهة الظروف الاقتصادية غير المتوقعة.