البنتاجون يعلن استعداده للتعاون في التحقيق بقضية عزل ترامب

وزير الدفاع مارك إسبر لم يشارك في المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني التي طلبَ خلالها ترامب "خدمة" من الرئيس الأوركراني عندما أبلغه الأخير بأنه يريد شراء صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات

البنتاجون يعلن استعداده للتعاون في التحقيق بقضية عزل ترامب
مؤمن عبدالمجيد

مؤمن عبدالمجيد

2:12 ص, الجمعة, 4 أكتوبر 19

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” استعدادها للتعاون مع الكونجرس بشأن التحقيق في قضية عزل الرئيس دونالد ترامب المتهم باستخدام صفقة بيع أسلحة إلى أوكرانيا ورقة ضغط على كييف لغايات انتخابية.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، جوناثان هوفمان في مؤتمر صحافي “اليوم، أمَرَ المجلس القانوني في الوزارة جميع مكاتب وزارة الدّفاع بتسليمه كل الوثائق والمحفوظات ذات الصلة، من أجل أن تتم أرشفتها ومراجعتها”.

وأوضح المتحدث أنّ هذا القرار اتُّخذ كإجراء استباقي، وليس بضغط من الديموقراطيين في الكونجرس الذين يجرون تحقيقا لعزل الرئيس.

وأضاف “أنا أفهم أنّ هذه ممارسةٌ شائعة نسبيًا عندما يكون هناك اهتمام كبير من الكونجرس أو المفتّش العام بإحدى القضايا: الوزارة تتخذ إجراءات استباقية لضمان توافر البيانات. بالنسبة إليّ، إنّه إجراء روتينيّ، ولكنه استباقي”.

وقال هوفمان إنّ وزير الدفاع مارك إسبر لم يشارك في المكالمة الهاتفية في 25 تموز/يوليو بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتي طلبَ خلالها ترامب “خدمة” من الرئيس الأوركراني عندما أبلغه الأخير بأنه يريد شراء صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات.

وتابع هوفمان “لدى الوزير جدول أعمال مثقل للغاية. هو لا يمضي أيامه في الاستماع إلى مكالمات هاتفية لأشخاص آخرين”.

وصادقت الولايات المتحدة الخميس على بيع صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات إلى أوكرانيا.

وقبل أيام، أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ، بينه ونظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينكسي، يوليو الماضي، وهي المكالمة التي قد ينتهي التحقيق فيها إلى عزل ترامب كما كشفت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.

وصدر نص المكالمة التي استغرقت نصف ساعة في 5 ورقات ، بعد يوم من مطالبة بيلوسي التحقيق في إضرار ترامب بالأمن القومي ، ومحاولته الضغط على الرئيس الأوكراني لإعادة التحقيق في قضية فساد متورط فيها منافس ترامب المحتمل في الانتخابات المقبلة، الزعيم الديمقراطي جو بايدن.