صرح نقيب الصحفيين خالد البلشى، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد، اليوم، بنقابة الصحفيين للإعلان عن برنامجه الانتخابي، بأن البدل ليس منةً أو منحة، ولا يمكن أن يكون حسب المزاج أو العلاقة الشخصية مع النقيب، لكننا عملنا على أن تكون زيادته أمرًا ثابتًا ولا يرتبط بالأهواء الشخصية.
وأكد البلشى قائلًا: قد حصلنا على وعد حكومي بالعمل على تشريع قانوني يهدف إلى تنمية موارد النقابة، وهذا جزء أساسي من المؤتمر القادم للنقابة، وسنعمل على الانتهاء منه حتمًا.
وأضاف البلشى أنه تعجّب من اعتراض البعض على مبدأ منع التمييز والعمل على مدونة سلوك، وكأن ذلك اعتراف بوقوع جريمة القانون يوضع لتنظيم الاستثناءات وليس لاتهام أحد، حتى وزارة العمل تسعى لوضع مدوناتها الخاصة، ونحن نعمل على دمج وتطبيق ثلاث مدونات موجودة بالفعل.
وأشار البلشى إلى أنه عندما يقول قائل إن ملف البدل والمؤقتين قد انتهى، فذلك يعني أنه انتهى بالفعل، لأننا أنجزناه ولم يتبقَّ سوى الإجراءات النهائية.
كما أن، هذا العام، شكّلنا لجنة قيد واحدة، ومع ذلك اتخذنا قرارًا بمراجعة جميع الصحف في آخر شهرين، ونعمل على ملف أجر عادل للصحفيين.
وأضاف البلشى أنه لا يزال لدينا 24 زميلًا قيد الحبس، وسنعمل بكل جهد على إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين، وهناك عائلات تدفع الثمن، وزيادة الألفي جنيه قد لا تكفي حتى لزيارة في السجن، وسنسعى جاهدين لمنع الحبس في قضايا النشر.
وعن القضية الفلسطينية قال البلشي موقفنا من التطبيع والقضية الفلسطينية راسخ وثابت، ولا يمكننا الحياد عنه مطلقًا.
وأكد البلشي: نعمل حاليًّا على زيادة نسب الدفع للحالات الحرجة ونسعى لإقرار ذلك بقانون بالإضافة إلى ذلك، نعمل على توسيع الشبكة الطبية، وقد بدأنا بالفعل في هذا المسعى، كما نعمل على التعاقد مع دور لرعاية المسنين.
وقال البلشي (تعليقًا على بعض التدخلات): ربما هناك أطراف لا ترغب في وجود نقابة مستقلة، وتُفضل مبدأ “تمام يا فندم”، لكن حقيقة الأمر أن ثمن “تمام يا فندم” هذا سيكون المهنة بأكملها، ومع ذلك أنا أثق بوعي الجمعية العمومية.