وافقت الجلسة العامة في البرلمان ، برئاسة المستشار حنفي جبالي، على إحالة بيان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، حول تطور أداء الوزارة خلال الفترة من 2018 وحتي 2020 والخطة المستقبلية للجنة التعليم بالمجلس لإعداد تقرير وعرضه على المجلس.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة في البرلمان ، اليوم برئاسة المستشار حنفي الجبالي.
وأكد د. طارق شوقي خلال جلسة البرلمان ، وزير التربية والتعليم أن وزارته قامت بتطوير المناهج بالتعاون مع الشركات الكبرى وتعليم مختلف ووضع هذا النموذج على أرض الواقع.
وأضاف: “تركنا البدلة القديمة وفصلنا واحدة جديدة”، مشددا على ضرورة تحرك الدولة نحو تطوير المنظومة التعليمية الجديدة التي تبنتها مصر، والتي اعتمدت علي تطوير المناهج بشكل أساسي.
وقال وزير التربية والتعليم كنا نسابق الزمن لتحقيق هذا الإنجاز و الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب تنفيذ التطوير في سنة و تطوير المهارات الحياتية و إدارة الذات و احترام التنوع وقال الوزير خلال الجلسة العامة دول عربية تطلب اعتماد هذا كمنهج تعليم لديهم.
وقال الوزير أن التطوير الذي قامت به وزارته أعتمد على تعدد مصادر التعلم و الا يجب أن يكون مصدر تعلم واحد و هو الكتاب ، لافتا الي ان هناك تطوير تكنولوجي .
وأضاف الوزير: ” الوزارة اختارت الطريق الأصعب بإلغاء نظام الحفظ والتقييم عبر طرق حديثة.. لا يجب ان نترك البلاد فريسة للحفظ والتلقين وحرام ان نترك الأولاد في هذه المشكلات ، وانما تطوير طريقة التعلم و التقييم خاصة في النظام الثانوي.
وقال شوقي إن التعليم اونلاين اصعب من الورقي لأن ذلك يتطلب الاستثمار في بنوك الأسئلة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار حنفي الجبالي، والتي يلقي فيها وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، بيانه حول تطور أداء الوزارة خلال الفترة من 2018 وحتي 2020.
وأضاف وزير التربية والتعليم لدينا بنوك لامتحان أولادنا ، موضحا أن تجريب ذلك في الصف الأول الثانوي والثاني الثانوي بالإمكانيات التي نمتلكها مضيفا “أجرينا 10 ملايين امتحان على الشبكات ونجحت فيها مصر ولذلك نشكر وزارة الاتصالات.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هناك فريق ضخم يبني التعليم الجديد وفريق يبني التحول الرقمي بخلاف فريق آخر يقوم ببناء الأبنية وكشف أن الدولة المصرية تحتاج ما يقرب من 130 مليار جنيه لتحقيق ما يحتاجه ملف التعليم من أبنية وفصول.
وأضاف: “نحصل فقط على عشر هذا الرقم وحتاج 250 ألف فصل ويتم بناء 15 فقط في العام الواحد ويتأكل كل هذا في الزيادة السكانية، موضحا أن هناك 800 الف طفل سنويا ينضمون لمنظومة التعليم متسائلا “يقعدوا فين ؟”.