البرلمان يقر تعديلات قانون «التربية العسكرية بمرحلتي التعليم الثانوي والعالي» نهائيًا

تتضمن التعديلات أن يكون لكل محافظة مستشارًا عسكريًا

البرلمان يقر تعديلات قانون «التربية العسكرية  بمرحلتي التعليم الثانوي والعالي» نهائيًا
ياسمين فواز

ياسمين فواز

5:19 م, الأثنين, 6 يوليو 20

أقر في جلسته العامة اليوم الإثنين، مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 55 لسنة 1968 بشأن منظمات الدفاع الشعبي والقانون رقم 46 لسنة 1973 بشأن التربية العسكرية بمرحلتي التعليم الثانوي والعالي.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة في البرلمان اليوم، لمناقشة مجموعة من مشروعات القوانين، من بينها القانون سالف الذكر .

البرلمان يوافق علي أن يكون لكل محافظة مستشارًاعسكريًا

نصت تعديلات مشروع القانون على، إضافة مادتين جديدتين للقانون أولهما برقم 5 مكررًا لتقضي بأن يكون لكل محافظة مستشارًا عسكريًا، ومجموعة من المساعدين ويصدر بتعينهم وتحديد شروط شغلهم الوظيفة بقرار من وزير الدفاع.

أما المادة الثانية برقم 5 مكرر “أ” تقضي بتحديد اختصاصات المستشار العسكري للمحافظة، والتي تشمل المساهمة في المتابعة الميدانية الدورية للخدمات المقدمة للمواطنين والمشروعات الجارى تنفيذها والتواصل الدائم مع المواطنين في إطار الحفاظ على الأمن القومي بمفهومه الشامل ولتحقيق موجبات صون الدستور والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة والتنسيق مع الجهات التعليمية على مستوى المحافظة لتنفيذ منهج التربية العسكرية وفقا للقواعد التي تحددها وزارة الدفاع.

وتضمن مشروع القانون استبدال الفقرة الأولي من المادة رقم 4 من القانون بأن تشتمل التربية العسكرية للطلبة والطالبات على التدريب والثقافة العسكرية والخدمة الطبية ومواجهة الأزمات والتحديات والتعريف بالمشروعات القومية ودور القوات المسلحة في صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة طبقا للمناهج التي تحددها وزارة الدفاع.

استبدال مسمي وزارة الدفاع بـ«الحربية»

كما تضمن المشروع استبدال عبارة “وزارة الدفاع” بعبارة “وزارة الحربية” وعبارة “مساعد المستشار العسكري” بعبارتي “مستشار عسكري لمدير التربية والتعليم ومدير التربية العسكرية” أينما وردت في القانون.

وذكرت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أن القانون رقم 55 لسنة 1968 صدر متضمنا واجبات هذه المنظمات في المحافظات ومنها المعاونة في حماية الخلفية للقوات المسلحة وفي تنفيذ إجراءات وقاية المنشآت الحيوية للدولة في حدود المهام التي تكلف بها كما تضمن تشكيل مجلس الدفاع الشعبي على مستوى المحافظة واختصاصاته.

ويأتي مشروع القانون في إطار حرص القوات المسلحة على القيام بدورها الحيوي في تنفيذ تلك المهام في التوقيت المناسب وبأقل التداعيات على المصالح الوطنية واستمرار دعم أجهزة ووزارات الدولة في تنفيذ المشروعات القومية مما يتطلب مشاركة أكثر فاعلية ومتابعة ميدانية دورية للخدمات المقدمة للمواطنين والمشروعات الجاري تنفيذها

وأكدت المذكرة الإيضاحية أن مشروع القانون يأتي في إطار تعديل المادة 200 من الدستور الخاصة بالقوات المسلحة، وما أكدت عليه لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في تقريرها الخاص بالتعديلات الدستورية أن ما تم اقتراحه من تعديل في مهمة القوات المسلحة له طبيعة كاشفة وليست منشئة، وأيضا في ضوء حرص القوات المسلحة على القيام بدورها الحيوي في تنفيذ تلك المهام في التوقيت المناسب وبأقل التداعيات على المصالح الوطنية واستمرار دعم أجهزة ووزارات الدولة في تنفيذ المشروعات القومية ما يتطلب مشاركة أكثر فاعلية ومتابعة ميدانية دورية للخدمات المقدمة للمواطنين والمشروعات الجاري تنفيذها.

بالإضافة إلي التواصل المجتمعي مع المواطنين الأحزاب والجمعيات وغيرها من منظمات المجتمع المدني والتنسيق مع الجهات التعليمية بكل محافظة، وكذا التدريب على مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه الدولة والتعريف بالمشروعات القومية ودور القوات المسلحة في صون الدستور والديمقراطية بهدف توخي حدوث خطر جسيم يضر بأمن الدولة وسلامتها.