يصوت البرلمان في جلسته العامة ، بشكل نهائي علي مشروع تعديل قانون تنظيم إعادة الهيكلة والصلح الواقي والإفلاس والقانون الصادر به رقم (11) لسنة 2018.
و يهدف مشروع القانون إلى مد يد العون للمشروع المتعثر وفتح المجال له للحصول على تمويل يسهم في إقالته من عثرته بسبب نقص السيولة اللازمة لديه.
ويهدف مشروع تعديل قانون تنظيم إعادة الهيكلة والصلح الواقي والإفلاس إلى تطوير الصلح والإفلاس طبقًا لأحدث التعديلات في دول العالم المتقدمة، لتحقيق مصلحة المواطنين والتجار وتشجيعهم على اللجوء إليه بما يضمن تحقيق الغاية من إصداره.
ووفقا لنص مشروع قانون الصلح الواقي والأفلاس أن تكون هذه الجهات ضمن الدائنين، ما دام قيامهم بتمويل المشروع المتعثر من شأنه أن يُقيله من عثرته، مما سيعود عليهم بالمنفعة في نهاية الأمر، على أن يتم منح هذه الجهات كامل الحق في الحصول على معلومات مالية عن مقرضيها قبل الإقدام على التمويل حتى تكون على بينة من أمرها.
و أجاز مشروع القانون للدائنين التقدم بطلب صلح واق من الإفلاس للمدين، تعظيمًا لدور الدائنين، وتجنبًا لشهر إفلاس التاجر حسن النية سيئ الحظ، وتدعيمًا لنظام الصلح الواقى من الإفلاس باعتباره نظامًا وجد في الأساس لإيجاد التوازن بين المراكز القانونية للمدين والدائن تحت إشراف القضاء.