وافقت الجلسة العامة في البرلمان اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على الإذن بسماع أقوال النائب مرتضي منصور ، في القضية رقم 22 لسنة 2020 حصر استئناف القاهرة، مقيدة برقم 104 لسنة 2020 /1 فحص أخذ رأي المكتب الفني، والمتعلقة باتهام منصور بالسب والقذف في فيديو تم تداوله، دون اتخاذ أي إجراءات ضد النائب إلا بعد استئذان المجلس.
وشهدت الجلسة العامة في البرلمان رفض المجلس 3 طلبات رفع الحصانة، أرقام 18، 19، 20، لسنة 2020، ضد النائب مرتضى منصور.
جاء ذلك خلال مناقشة البرلمان ، تقرير اللجنة التشريعية، بشأن طلبات الأذن برفع الحصانة المقدم من النائب العام المستشار حمادة الصاوي لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال النائب مرتضى منصور، في 4 قضايا سب وقذف وإذاعة أخبار كاذبة مقدمة من محمود الخطيب رئيس النادى الأهلي.
وجاءت موافقة البرلمان بالإذن بسماع أقوال النائب فى القضية 22 لسنة 2020، بعدما طلب النائب مرتضى منصور، بتبرئة ساحته أمام الرأى العام، وهو ما أيده الدكتور علي عبدالعال، الذي أكد أن السماح بالإذن بسماع أقوال النائب يختلف عن رفع الحصانة، حيث لا يجوز اتخاذ أي إجراءات من جانب النيابة العامة من شأنها التحفظ على النائب أو تقييد حريته.
واستعرض النائب إيهاب الطماوى، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في البرلمان تقرير اللجنة بشأن تلك الطلبات، موضحًا أن اللجنة توصي برفض الإذن برفع الحصانة نظرًا لتوافر شبهة الكيدية.
وحرص عبدالعال، على تأكيد كامل التقدير للنادي الأهلي ومجلس إدارته برئاسة الكابتن محمود الخطيب، والجمعية العمومية وجماهير القلعة الحمراء، وجميع المنتمين إليه.
مرتضى منصور: هذه الطلبات عايزة تتكنس
من جانبه، انتقد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عضو مجلس النواب، طلبات الإحاطة المقدمة ضده من النائب العام لرفع الحصانة لاتخاذ الإجراءات القانونية، قائلا: “هذه الطلبات عايزة تتكيس”.
وأشار مرتضى منصور إلى أنه حدث هجوم عنيف من كتائب إخوانية على مجلس النواب واللجنة التشريعية ومجلس النواب بسبب رفضهم رفع الحصانة عنه.
وقال: “مش أنا اللي اتجاملت، مضيفا: من 8/8/2019 وأنا وأهلى متهددين بالقتل من قطر.
واستعرض مرتضى منصور، عددا من الرسائل الهجومية التي تعرض لها، فضلا عن الهجوم الذي تعرض له على مدار الفترة الماضية.
وأكد أن تليفوناته تم اختراقها من القطريين، وتم إرسال رسائل منهم بشتائم لعدد من الشخصيات، مشيرا إلى أنه قام بإيقاف الخطوط إلا أن الرسائل ما زالت مستمرة للناس.
رئيس نادي الزمالك: أنا مبتهددش
وأكد أن التليفونات تم تسليمها لنيابة أمن الدولة العليا لفحصها من 6 أشهر، قائلا: “أنا مبتهددش ومش هبيع رئيس وجيش بلدي مهما حصل”.
وقال مرتضى منصور: “راحوا عملوا فيديو جنسي في قبرص وجابوا عيل شاذ ومصر كلها عارفة إن أنا راجل”.