البرلمان يحذر المتخلفين عن انتخابات مجلس الشيوخ بغرامة 500 جنيه

نص القانون على أن يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه من كان اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في الانتخاب أو الاستفتاء

البرلمان يحذر المتخلفين عن انتخابات مجلس الشيوخ بغرامة 500 جنيه
ياسمين فواز

ياسمين فواز

7:37 م, الأحد, 9 أغسطس 20

تسارعت لجان البرلمان علي حث المواطنين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ والتي من المقرر أن تبدأ داخل مصر 11 و 12 أغسطس الجاري ، استحقاقا للتعديلات الدستورية الأخيرة ، وتحذيرهم من الغرامة التي تصل إلى 500 جنيه للمخالفين.

يأتي ذلك بالتزامن مع فتح باب التصويت لانتخابات مجلس الشيوخ للمصريين بالخارج اليوم الأحد ، والتي تستمر إلى غد الإثنين.

تشريعية البرلمان: 500 جنيه غرامة للمتخلفين عن المشاركة

من جانبه ، قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الأحد، إن من يتخلف عن الإدلاء بصوته الانتخابي في انتخابات مجلس الشيوخ التي ستجري يومى الثلاثاء والأربعاء 11 و 12 أغسطس الجاري دون عذر، يعرض نفسه للغرامة، وفقًا لما نص عليه قانون مباشرة الحقوق السياسية والتي لا تتجاوز الـ 500 جنيه.

ودعا رئيس تشريعية البرلمان ، في تصريحات  له اليوم جموع المواطنين إلى المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ استعمالًا لحقهم والواجب الملقى على عاتقهم في المشاركة بالحياة السياسية.

وأكد أبو شقة أن المادة “57” من قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 2014، نص على أنه: “يُعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه من كان اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في الانتخاب أو الاستفتاء.

وطالب جموع المصريين  بالنزول وبكثافة للمشاركة في هذا العُرس الديمقراطي، وحتى لا يتعرض الناخب لدفع غرامة مالية طبقا لما نص عليه القانون، مؤكدا أن إدلاء المواطن برأيه الانتخابي يأتى تفعيلا للديمقراطية.

وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي التي ستشرف على العملية الانتخابية منذ بدايتها حتى إعلان النتيجة، وذلك طبقًا لما نص عليه قانون الهيئة الوطنية رقم 198لسنة 2017، حيث ستتم العملية الانتخابية تحت الإشراف الكامل للقضاء في شفافية ونزاهة وضمانات غير مسبوقة، بمعنى أن ما يُدلي به المواطن في رأيه في صندوق الانتخابات هو ما ستفرزه النتيجة النهائية.

لجنة العلاقات الخارجية

أشاد النائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ، بالمشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2020، والتي انطلقت اليوم، الأحد وتستمر إلى الغد، وذلك عن طريق البريد السريع أو المستعجل.

وقال الخولي في تصريحات له اليوم : “المصريون في الخارج لم يتأخروا يومًا عن تأدية واجبهم تجاه وطنهم الأم؛ ليؤكدوا دوما على دورهم الوطني البارز في كل الاستحقاقات الدستورية منذ عام 2014 وحتى انتخابات ‎مجلس الشيوخ الحالية”.

ووجه التحية للمصريين بالخارج قائلًا: “تعظيم سلام لهم أينما كانوا في أي بقعة من العالم”.

لجنة الصناعة

فيما ، دعا النائب فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة في البرلمان ، الناخبين إلى ضرورة المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، والنزول بقوة أمام صناديق الاقتراع وإعلاء الحس والضمير الوطني، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يكونوا على قدر كبير من المسئولية وإدراك أهمية هذا الحدث الذي تعد إليه الدولة المصرية، فمجلس الشيوخ بمثابة خطوة جديدة في مسار الديمقراطية والاستقرار.

وأكد رئيس صناعة البرلمان ، في تصريحات له اليوم الأحد ، على مشاركته هو وأسرته في الانتخابات، واستعدادهم للنزول يوم عملية الاقتراع مع الالتزام بكافة التعليمات الوقائية والاحترازية التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات وارتداء الكمامات والمحافظة على مسافات التباعد.

و تنطلق اليوم الأحد أولى جولات الانتخابات مجلس الشيوخ ، للمصريين بالخارج، والتي تستمر على مدار يومين، 9 وأغسطس 10 ، حيث فتح باب التصويت عبر البريد الألكتروني لمن قاموا بالتسجيل خلال الفترة التى أتاحتها الهيئة الوطنية للانتخابات من 25 وحتى 31 يوليو الماضى.

ويشترط الاقتراع  إرسال رأى الناخب بالبريد على عنوان بعثته الدبلوماسية ،وحظر التوجه إلى مقر البعثة الدبلوماسية المصرية التى ينتمى إليها.

أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ونائب رئيس محكمة النقض، عن انتهاء فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين بالنظامين الفردى والقائمة معا فى انتخابات مجلس الشيوخ 2020، فى الثانية عشر ظهر أمس اليوم السبت، وبدء فترة الصمت الانتخابي الدعائي الذى يحظر خلاله ممارسة أى شكل من أشكال الدعاية.

الوطنية للانتخابات تعلن الصمت الانتخابي

وقال المستشار لاشين إبراهيم أن الهيئة الوطنية وقفت على مسافة واحدة من المرشحين بالنظامين الفردى والقائمة، منذ إعلان بدء الدعاية الانتخابية لهم التى بدأت فى يوم 26 يوليو الماضى بالتزامن مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وكان الجميع متساويا في مدة الدعاية الانتخابية، وسمحت لهم بممارسة كافة أنواع الدعاية من تعليق الملصقات واللافتات واستخدام مكبرات الصوت في الحدود المسموح بها، واستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى لعرض البرامج الانتخابية وفقا لما كفله الدستور والقانون من حقوق لهم.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات المحظورات الخاصة بالدعاية الانتخابية حيث حظرت تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية، مراعاة للتباعد الاجتماعي لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا.

واستنفذ المرشحون لانتخابات مجلس الشيوخ مدة الخمسة عشر يوما التى حددتها الهيئة الوطنية للمرشحين حتى يمارسوا دعايتهم.

ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين فى انتخابات مجلس الشيوخ، من منطلق الواجبات الدستورية والقانونية بتحمل المسئولية والتوقف عن ممارسة أى نشاط أو شكل من أشكال بالدعاية الانتخابية، ومنح الناخبين خلال فترة الصمت الدعائي برهة لتفكير والتدبر واختيار من يصلح لتمثيل دوائرهم الانتخابية فى مجلس الشيوخ بعد أن استنفذ المرشحين مدة 15 يوما تم تخصيصها لعرض برامج الانتخابية للمرشحين.