نعي البرلمان المصري ، برئاسة الدكتور علي عبد العال ضحايا الحادث الأليم الذي استهدف مطار مدينة عدن اليمنية وراح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء أمس الاربعاء ، أثر الانفجارات التي وقعت هناك بعد وقت قصير من هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة في البلاد.
وقال رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبد العال عبر برقية دعم ومواساة أرسلها اليوم الخميس إلى سعيد سلطان سعيد البركاني رئيس مجلس النواب اليمني : “أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة تهدف بالأساس إلى إفشال المساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لجسر الهوة وتواصل الرحم بين الأشقاء.”
وأكد الدكتور على عبدالعال أن البرلمان المصري يندد بأشد عبارات الاستهجان هذا الحدث المأساوي الذي يؤكد أهمية إعادة اليمن إلى جادة الطريق ومسار السلام.
وقال رئيس البرلمان المصري : ” تلقينا بمزيد من الأسى والأسف نبأ الانفجارات التي استهدفت مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة لأداء مهامها الوطنية والذي راح ضحيته العديد من المواطنين.”
البرلمان المصري : مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تفت في عضد الحكومة الجديدة
وتابع رئيس البرلمان :”أن مجلس النواب المصري يؤكد أن مثل هذه الأعمال غير المسئولة لن تفت في عضد الحكومة الجديدة عن القيام بمهامها ورفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني الشقيق التي طال أمدها.”
وتوجه الدكتور علي عبدالعال بخالص التعزية والمواساة في ضحايا هذا الحادث الأليم ، داعيا المولى عز وجل أن يعجّل بشفاء المصابين.
يشار إلى وقوع انفجارات في مطار مدينة عدن اليمنية بعد وقت قصير من هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة في البلاد.
وقتل اثنان وعشرون شخصا على الأقل، وأصيب عشرات في الهجوم الذي حدث الأربعاء.
وتصاعد دخان أبيض وأسود عبر مدرج المطار ، وشوهد بعض الجرحى وهم يسقطون على السجادة الحمراء.
وكان من المقرر أن يكون أمس يوم احتفال بالاتفاق الذي أبرم بصعوبة كبيرة في السعودية بين قوتين يمنيتين متنافستين للسيطرة على عدن وجنوب اليمن، وهو اتفاق يهدف إلى مساعدتهما في مواجهة الحوثيين المتحالفين مع إيران المسؤولين عبر الشمال.