تسعى جمعية منتجى الموالح بالبحيرة لإقامة أول مهرجان دولي للموالح المصرية خلال الشتاء المقبل بالتزامن مع حصاد المحصول التصديري الأهم والأكبر في مصر .
وكشفت مصادر مطلعة لـ” المال ” أن مصر نظمت عدة مهرجانات نوعية خلال السنوات الماضية في التمور والمانجو والنباتات الطبية والعطرية ويتم حاليا الإعداد لإعاقة مهرجان جديد للموالح وهي وسيلة ترويجية وسياحية للتركيز الضوء على المحصول الذي تتميز فيه مصر وتتربع على عرش الصادرات العالمية لـ 4 مواسم متتالية بكمية تسجل 1.8 مليون طن .
وأوضحت أن مصر تنتج ما لا يقل عن 2.5 إلى 3 ملايين طن من الموالح المختلفة التي تشمل البرتقال أبو سرة والبرتقال البلدي والليمون والمندارين وفالنسيا وليمون أضاليا والارنج وغيرها من الأنواع المميزة التي تقوم تصدرها سنويا .
قال مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة بجمعية رجال الأعمال، في تصريحات تلفزيونية له مؤخرا إن صادرات مصر الزراعية وصلت لـ7.5 مليون طن بحجم عائدات وصل لـ3.5 مليار دولار، وهذا يعني أن طن الحاصلات الزراعية يقدر بـ500 دولار .
وأشار إلى أن مشاكل القطاع الزراعي عبارة عن مشاكل إدارية منها عدم استقلالية الجهات، فالجهة الخاصة بدعم الصادرات غير مستقلة إداريًا، وهناك جهات أخرى تتوغل في قراراتها.
وتابع: هناك مشكلة في مصر تتمثل في تفتيت الحيازة الزراعية، حيث يقسم الفدان على أكثر من مالك، وهذا يضر القطاع الزراعي، مشددًا على ضرورة وجود سياسات جاذبة للاندماج، فقوة مصر الضاربة تكون في صغار ومتوسطي المستثمرين.