أعربت مملكة البحرين عن تضامنها وتأييدها لما تضمنه خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده للمنطقة الغربية العسكرية، بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي تجاه تطورات الأحداث في دولة ليبيا الشقيقة.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقدير مملكة البحرين وتأييدها لما تضمنه خطاب الرئيس المصري من تأكيد على عزم مصر وتصميمها على حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي.
وأشادت وزارة الخارجية بمضامين خطاب فخامة الرئيس المصري باعتباره رسالة بالغة الدلالة والوضوح لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي العربي، وفاء من مصر العروبة لقيمها ومبادئها ومواقفها المعهودة في الدفاع عن الحق والكرامة العربية، مثمنة ما تتحلى به القيادة المصرية من حكمة بالغة ونوايا صادقة تجاه الصراع الدائر في ليبيا تتمثل في طرح مبادرة إعلان القاهرة من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام، والتي لقيت تأييدا ودعما إقليميا ودوليا، مؤكدة وقوف مملكة البحرين ودعمها لمصر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات حفاظا على أمنها واستقرارها.
علنت الخارجية الأمريكية أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ليبيا يعكس أهمية العمل على وقف النار
ونقلت فضائية العربية السعودية،عن الخارجية قولها: ” ندعم رغبة كل الليبيين في وضع حد للتدخل الأجنبي
وأضاف: “ندعم الجهود التي أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات أممية”.
وحدد الرئيس عبد الفتاح السيسي 5 أهداف لأي تدخل مصري مباشر في ليبيا ، وهو التدخل الذي أكد أنه بات يتوفر له الشرعية الدولية سواء وفق ميثاق الأمم المتحدة أو بناء على مطالب السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهي مجلس النواب.
وقال الرئيس خلال تفقد قوات المنطقة الغربية العسكرية اليوم : إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية بات تتوفر له الشرعية الدولية سواء في اطار ميثاق الامم المتحدة حق الدفاع عن النفس او بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي مجلس النواب وستكون أهدافه:
الأول: حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديدات الميليشيات الارهابية والمرتزقة.
الثاني : سرعة دعم استعادة الامن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزء لا يتجزأ من امن واستقرار مصر والأمن القومي العربي
الثالث : حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الاطراف تجاوز الأوضاع الحالية.
الرابع : وقف إطلاق النار الفوري
الخامس : إطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مبادرة مؤتمر برلين وتطبيقا عملية لمبادرة إعلان القاهرة.