أكد مسئول بارز بوزارة البترول والثروة المعدنية أن الوزارة مستعدة لاستقبال عيد الفطر، وتلبية كل إمدادات الوقود من بنزين وسولار وبوتاجاز للسوق المحلية، ومواجهة الطلب المتزايد خاصة لقطاع “النقل”، لا سيما مع زيادة حركة السفر لقضاء العطلات فى المحافظات المختلفة.
وقال المسئول إن مصانع تعبئة البوتاجاز تعمل بكامل طاقتها لتلبية أى احتياجات إضافية من الأسطوانات، لتدور حاليا معدلات الضخ حول 1.2 مليون أسطوانة يوميا.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للبترول تتابع بشكل لحظى حركة نقل وخروج ووصول المشتقات من مستودعات وأماكن الإنتاج الرئيسية حتى منافذ التوزيع والمحطات.
وتابع المسئول: انقضى شهر رمضان المبارك دون أى أزمات تتعلق بمعروض المشتقات البترولية سواء البنزين أو السولار أو البوتاجاز، وذلك بسبب كفاية المخزون والرصيد الإستراتيجى، وانتظام عمليات الإنتاج والاستيراد من الخارج.
ولفت إلى أن عملية تسلم الشحنات المستوردة من المشتقات البترولية والوقود فى الموانئ مستمرة دون انقطاع حتى فى فترات المواسم والأعياد.
وعن التنسيق مع وزارة الكهرباء لتلبية احتياجاتها من الوقود والغاز خلال فترة العيد، لتلافى حدوث أى انقطاعات كهربائية خلال تلك الفترة، شدد المسئول على وصول الوقود بنوعيه السائل والغازى لمحطات توليد الكهرباء بشكل منتظم.
وقال إن وزارة البترول مستمرة فى تنفيذ مخططها لوقف استيراد المشتقات البترولية بشكل نهائى خلال عام 2021.
وكان وزير البترول المهندس طارق الملا، قد أعلن خلال شهر مايو من العام الماضى، أنه من المخطط التوقف عن استيراد المشتقات البترولية من الخارج خلال 3 سنوات.
وترتبط الحكومة المصرية بعدد من عقود استيراد الخام والمشتقات، أبرزها العقد الموقع مع شركة أرامكو السعودية لتوريد 700 ألف طن مشتقات بترولية شهرياً، ومع الكويت لتوريد مليونى برميل خام شهرياً.
وتستورد مصر حالياً نحو 30 إلى %35 من احتياجاتها الشهرية من الوقود، بهدف سد الفجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك، وتنتج باقى النسبة التى تشمل البنزين والسولار والمازوت، بالإضافة للغاز المسال، كما تستورد النفط الخام لتكريره بالمعامل المصرية.